لقد عرف المتنبي بكثرة هجاءه الناس والحكام وقد تميز بفصاحة لسانه وكلماته وبقصائده التي فاقت جميع شعراء زمنه وحتى ما سبقه وتبعه.
والذي قتل المتني هو أحد الأشخاص الذين هجاهم في حياته ويدعى ب فاتك بن أبي جهل الأسدي إذ اعترض طريق سفره هو وغلامه الذي معه، هم المتنبي بالهرب إلا أن غلامه قد ذكره بأنه الهرب ليس من شيمه وأنه هو الذي يتغنى ليلا نهارا ويمتدح نفسه فعاد وقاتل حتى قتله فاتك.