متى تشعر براحتك النفسية ؟

5 إجابات
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
١٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ليس هناك أجمل من شعور الراحة النفسية، فأنا أعتبرها السعادة بحد ذاتها؛ فهنيئاً لكل شخص يستطيع أن يضع رأسه على وسادته مرتاح البال والضمير... بالنسبة لي فأنا أشعر براحتي النفسية في كثير من الأحيان والمواقف منها...

- عندما أستشعر قرب الله تعالى مني، كاستجابته لدعائي عندما أطلب منه ما أريد، وعندما يرزقني من حيث لا أحتسب، وعندما يخرجني من مآزق ومواقف كثيرة محرجة أو صعبة بتدبيره، فكلنا نعيش بفضل وستر منه. وأحب أن أضع المنبه كل ليلة حوالي الساعة 2 بعد منتصف الليل لأدعو الله بما أريد لأنني أستشعر قربه الكبير مني في هذا الوقت من اليوم عندما يكون الظلام حالكاً والهدوء كبيراً، فلا أتذكر أنني طلبت منه تعالى أمراً وردني خائبة، وكم أرتاح عند استجابته لطلبي لأنه قد حقق لي ما أريد ولأنني أعرف أن هذه علامة على قربه مني ومحبته لي ورضاه عني. 

- عندما أتقن عملي وأكسب منه المال بجهدي وتعبي، فليس أجمل من الراحة بعد التعب. وقد استشعرت هذا في أشهر معينة خلال عملي، وكنت أستطعم بطعم الراحة وأشعر بقيمة المال أكثر عندما أكسبه بعد أشهر عصيبة أعاني فيها من الإرهاق والتعب الجسدي أو النفسي.

- أشعر براحتي النفسية عندما أمارس هواياتي المفضلة كاللعب بعجلة الهيلاهوب التي تفرغ كل طاقتي السلبية وتشعرني وكأنني ريشة أطير في الفضاء، وصنع بعض المنتجات اليديوية التجميلية أو الغذائية من المواد الطبيعية، وكذلك الكتابة التي تعبر عما في داخلي وتوصل أفكاري للناس فأحس أنني مؤثرة وأن بيدي التغيير، ولو تغيير فئة قليلة من الناس.

- عندما أرى أنني أمضي في الطريق الصحيح نحو تحقيق أهافي سواء من الناحية الشخصية أو النفسية أو الجسدية أو المهنية أو العائلية...

- العطاء... فيستغرب الكثير من الناس مني عندما أعطي معظم ما عندي لغيري ولا أفكر في المستقبل ولا أدخر قرشاً واحداً مهما كان دخلي، لكنني أرتاح نفسياً عندما أنفق المال على من أحب، وأعتقد أنني بهذه الطريقة أكون قد ادخرت أفضل ادخار لأن الله سيرد لي ما أعطيه لغيري أضعافاً مضاعفة. 

- وأخيراً... أشعر بالراحة النفسية عندما يتحسن ابن أختي الذي يعاني من ضمور في الدماغ، فمعه تعلمت أن أفرح بإنجازاته الصغيرة، وقد كنت أنا ووالديه في قمة سعادتنا هذا الأسبوع لأنه استطاع تعلم تقليد بعض الحركات الجسدية كالتصفيق وفرك اليدين... أشعر بهذه الراحة لأن والداه يقيمان في دبي وقد توسلت إليهما سنوات طوال ليرسلاه لعمان لتلقي العلاج والتأهيل اللازمين لحالته وتبرعت بأن أتكفل أنا به من الألف إلى الياء (بينما يدفع والده مصاريفه بالكامل طبعاً)، وبعد عدة محاولات مني قبلا ذلك على أن يقضي الطفل معي عاماً واحداً أو عامين ريثما يتحسن ويتعلم مهارات الحياة الأساسية، فأفرح وأرتاح مع كل تحسن وتطور وإنجاز يحرزه لأنني أشعر بأنني كنت مسؤولة وقد أفدته ولم أضع وقته ووقت أفراد أسرته دون فائدة. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/هاشم-التويجر
هاشم التويجر
chemist، safety Specialist
.
٣٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 على نقيض ما يعتقده ويعتنقه الجميع فإن الراحة النفسية لا تتحقق من راحة حقيقية بالمعنى الحرفي لها، ففراغ الوقت والذي نتوهم به راحة ما هو إلا مفسدة للنفس وكلما ازداد الفراغ ازداد تفكيرك في أمور تضطرب لها نفسك.
خذ نفساً عميقاً يا صديقي ستريحك هذه الإجابة.

تتوالى الهموم على أكتافنا حتى تثقلها قلقاً وهماً والسعيد من يستنجد لنفسه ويسأل هذا السؤال، ليبدأ رحلة حقيقية في البحث عن الراحة.
من وجهة نظري فإن الراحة النفسية لا تتحقق من أمر واحد بل هي عدة لبنات ترفع جداراً من الراحة حول نفسك.
أولها الرضا.
فعندما ترضى بحالك وتحمد الله عليه تتوقف سيول المقارنات الوهمية وتلتمس نعم الله عليك التي لا تحصى ولكننا ننشغل عنها بنعم الآخرين فلا نعد نراها وقدرها،
أغمض عينيك لمدة دقيقة وسترى كم أنت محظوظ لأنك تعرف الألوان وتميزها وترى كل ما يطيب لعينيك خاطراً ليس هذا فحسب مع إغلاق عينيك لهذه البرهة من الزمن ستتنشط حواس بدنك الأخرى ستلاحظ أن سمعك أصبح أقوى لأنك اعتمدت عليه لمعرفة ما يدور من حولك.
انتهت البرهة؟
لا انتظر هل تعلم أن هنالك فاقدين لنعمة البصر ولديهم من الراحة النفسية ما لا نمتلكه لدينا نحن الأصحاء.
إنه الرضا.
الحمد لله، 
قد يعتقد البعض أن قول الحمد لله يعني التوقف عن طلب المزيد من النعم،
قطعاً لا فالحمد هي بداية إيجابية لطلب المزيد من النعم ولكن بلا استعجال وسخط. 
السلام الداخلي، 
بعد الرضا ابحث عن سلامك الداخلي، أوقف الحروب بداخلك في أمور تعتبر سخيفة مقارنة بالقدر الذي تهلك نفسك بالتفكير به. 
تجاهل وتغافل فعندما تتجاهل يقل مستوى تفكيرك في ما لا فائدة ترجى منه وتبقى صديقاً لنفسك وللآخرين. 

  • الإيمان
الإيمان هو حجر الأساس لراحتك النفسية،
فلتؤمن بالله وبنفسك ولتربط روحك بتواصل مع الله من خلال الصلاة،
فالصلاة الحقيقية لا التي نستثقلها هي راحة للبدن والنفس،
ولا ننسى طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من بلال رضي الله عنه حينما قال له:
أرحنا بها يا بلال.
  • الرياضة
مارس الرياضة لتجعلك أكثر هدوءاً واستقراراً
ولا تنسى الرياضات التأملية مثل اليوغا وطرائق الاسترخاء والتنويم الإيحائي والموسيقى كلها أمور تزيد من راحتك النفسية.

ولا تنس القراءة والكتابة والشطرنج وهوايات أخرى كثيرة
 
أتعتقد أن الجدار قد اكتمل؟ 
لا بقي عليك أن تكتب عليه بخطك الجميل 
لا للنمط، جدد حياتك ولا تأسرك نفسك والأمور الاعتيادية التي اعتدت على القيام بها. 
واسترخ وتنفس بشكل عميق. 
ولتعلم أن راحتك النفسية تتحقق من انشغالك بنفسك وعدم مراقبة الآخرين ومقارنة نفسك معهم حيث ان انشغالك بالناس عن نفسك لأمر طارد للراحة النفسية حتما.
وكما يقول المثل الشهير من راقب الناس مات هماً،
أما من الناحية الدينية فالقرآن الكريم يعتبر علاجاً فعالاً في ذهاب الهم والحزن ونزول الهدوء والطمأنينة على النفس.
ومن هذه الآيات يطيب لي أن أذكر لك:

(وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 34].

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} ﴿٩٧ النحل﴾.

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا) [الإسراء: 82].

(الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ) (الرعد: 28)

(هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (الفتح: 4)

صدق الله العظيم.



 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
عادة ما أشعر براحتي النفسية عندما تكون العوامل والبيئة من حولي هادئة ومناسبة أو عندما تزول الضغوطات التي أتعرض لها ويختلف كل شخص عن آخر بطبيعة راحته النفسية فهناك من يجد راحته في العمل وغيره يجدها في المال وآخرون يجدونها في الراحة والاسترخاء وغيرهم الكثير .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/إبراهيم-وليد
إبراهيم وليد
محلل أفلام ومسلسلات
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
ليس هناك وقت محدد للشعور بالراحة النفسية لكن الشرط الأساسي هو أن أكون خالي من الضغوط وفي جو آمن نوعا ما، هذا وقد يختلف مفهوم الراحة النفسية من شخص لأخر بحسب المشاكل النفسية التي يعاني منها وأسباب تلك المشاكل فمثلا بعض الأشخاص الذين بعانون من مشاكل مادية تكون راحتهم النفسية في تحسن وضعهم المادي وأخرون ممن يعانون من مرض ما تكون راحتهم في العلاج منه وهكذا، ويذكر أن بعض علماء النفس وضعوا نظرية أن الراحة النفسية هي فترة عابرة وسرعان ما ستختفي مع مرور الوقت لكنها ستعاود الظهور على فترات وذلك لأن الإنسان يجهل المستقبل وهو شيء قد يقلق الراحة النفسية.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
  • يشعر الإنسان بالراحة النفسية عندما يحصل على رضا الله ورضا الوالدين.
  • لقد لاحظتُ أنني أشعر براحة نفسية عندما أحقق أهدافي وعندها أحقق إنجازات ونجاحات عظيمة.
  • تمكن الإنسان من التغلب على المشكلات والظروف الصعبة.
  • وجود الأهل والأصدقاء  وكل من تحب بجانبك دوماً ذلك يشعرك بالسعادة والراحة النفسية.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة