لماذا تجد بعض النساء في التسوق راحة نفسية وتبديداً للتوتر؟

 من أكثر الأشياء الممتعة لدى كل فتاة هو ذهابها على السوق وهو يمكن الأمر الوحيد التي تتفق عليه جميع الفتيات.

في إحدى الدراسات أثبتت أن الرجل يشعر بالملل بعد التسوق لمدة 26 دقيقة بينما تشعر الفتاة بالملل بعد مرور ساعتين على الأقل ، وبعد الساعتين تكون أنهت كل ما تريد شراءه.

 ولكن لماذا تستمتع الفتيات بالتسوق وتجده راحة نفسية؟

 السبب الأول: الشعور بالسيطرة، أعلم أنك ستستغرب من هذا السبب فالأنثى في مجتمعاتنا العربية تعاني من مشكلة سيطرة الذكور على حياتها ولكن عند التسوق تجده المتنفس الوحيد والمكان الوحيد القادرة على فرض سيطرتها واختيار ما تشاء من لباس أو عطور أو أدوات خاص للبيت.

السبب الثاني: الاهتمام بمظهرها، متعارف لدى الجميع أن الفتاة أكثر ما يلفت انتباهها هو اللباس وأن لديها الكثير من الملابس وتستطيع تغيير وتبديل لباسها في كل زيارة أو مشوار كان بسيطا أم خروجها في مناسبة معينة، فهذا الأمر يشعرها بالراحة وتخفيف التوتر التي تشعر به في حياتها.

السبب الثالث: المفاخرة، من أكثر الأمور المفضلة لدى أي فتاة هي أن تتفاخر بين صديقاتها بما تملك من أمور وأنها أغلب وقتها تذهب للتسوق وأنها تتمتع بالحرية الكافية التي تجعلها تذهب للتسوق متى شاءت حتى في بعض الأحيان نجد الكثير من الفتيات ينشرن على صفحاتهن كلما قاموا بالتسوق وكأن التسوق غنيمة فمن الطبيعي أن يشعرها بالراحة النفسية والانبساط.

لا ضير أن نحب التسوق وأن نذهب للسوق ونشتري كل شيء نحتاج له لكن لنتفق على أمر بأن الذهاب للتسوق مكلف ماديا وحتى لو كنتِ تتمتعين بمستوى مادي ممتاز فهو يعتبر تبذير، وأن تستخدمي موضوع التسوق كوسيلة لإغاظة من حولك من الفتيات فهو شيء غير صحي من ناحية نفسية، فالفتاة التي تستخدم السوق كوسيلة للفت الانتباه فتاة لا تملك القدر الكافي من حب الذات أو بعض المهارات أو الأمور التي تجعلها ملفته ومحط اهتمام الجميع فتلجأ للفت الانتباه بأمور غريبة كالتسوق بكثرة. 

انا عن نفسي احب التسوق واستتمتع به لانني اجد فيه الراحة وابتعد عن التوتر المحيط بي كالاختبارات والمشاكل التي تؤرقوني

فقط لأنه تغيير، ويضم بين طياته التمتع واقتناء الجديد إن لم نقل الفريد، وإظهار الرفاه والقدرة على الشراء، عنادا، وصنع حركة المدينة التي لا تسكن ولا تهدأ حتى يهدأوا، 
والأسواق والشركات والماركات تعلم هوس التسوق ومتعة الشراء عند النساء فصنعوا لهم دراسات وبحوث لجلب أكبر عدد. منهن والربح الكثير بالمقابل، ولما كان هذا الاهتمام، آليا وجدت النساء راحتها في التسوق والشراء بكل اريحية ومتعة دون منغصات فأصبحن زيادة
 على متعة الاقتناء هناك متعة وتفريغ الطاقة السلبية بتبديد التوتر والعودة أكثر هدوء إلى البيت،. 

وأنا أتكلم في هذا إلا أنني لا أحب التسوق ولم أجعله يوما متعة لي بأي شكل من الأشكال، بينما أحب المشي والركض ومراقبة الربيع في كل شيء كما باقي الفصول وانظر إلى السماء في الليل وفي النهار، وأمتع ناظري بالقمر والخضرة، والماء، وأجيد التأمل ويزول توتري، فهذا التسوق وهذه متعتي، 

لانها تجد نفسها فى اختياراتها التى تختارها بنفسها و الكل كذلك عندما نجد أنفسنا نشعر براحه نفسيه و لا نملك توترا ....