ما هو أقصر طريق للراحة الذهنية والنفسية؟

7 إجابات
profile/عهود-مرقه-5
عهود مرقه
مديرة عمليات - مهندسة معمارية - أم
.
١١ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
اليوم أنهيت قراءة كتاب مفيد جداً لسؤالك اسمه دع القلق وأبدأ الحياة لديل كارنجي وأهم نقطة اعتبر أنها ستحقق الراحة الذهنية لأي شخص والتي قمت بتطبيقها منذ فترة وهي "عش ضمن حدود يومك" لا تفكر في الماضي ولا تقلق بالمستقبل واعمل ليومك بكل طاقتك وبشكل تلقائي ستجد المستقبل سيأتي أفضل مما كنت تتوقع 

ومن المحاور المفيدة في الكتاب ان لا تنتظر شيئاً من أحد ولا تتوقع الشكر او الثناء مقابل أي عمل تقوم به ولا تقارن نفسك بأحد ولا تركز على الانتقام ممن سبب لك الأذى

أعلم أن جميعها أمور ليست سهلة لكن جرب ان تتحدى نفسك لمدة أسبوع وستجد الفرق في راحتك النفسية 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 24 شخص بتأييد الإجابة
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
٢٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 نتعرض للكثير من الضغوط النفسية والذهنية، ويختلف تعامل الأشخاص مع هذه الضغوط. فالبعض يستطيع السيطرة على الموقف ويتمكن من حل مشاكله بشكل أو آخر، والبعض الآخر يغوص وينصهر مع هذه الضغوطات فيتعرض للمزيد من الأزمات، ومن ثم يختل توافقهم النفسي والاجتماعي. وحتى يصل الشخص للراحة النفسية والذهنية عليه التوصل للإحساس بالسلام الداخلي، وزيادة مستوى الوعي والاستقرار من خلال الخبرات المختلفة التي يمر بها، للوصول لمرحلة الثقة الكاملة بالذات في إدارة ردود الفعل تجاه النفس والمجتمع.

ومن وجهة نظري المتواضعة، ووفق شخصيتي أجد الراحة النفسية في بضع نقاط، وهذا يعتمد على الموقف والحدث الذي أمر به، منها:

1. معرفة حدودك وقدراتك: وهي من طرق الوقاية من المشكلات ثم الاضطرابات. لذا اتجه لمعرفة ما الحدود التي أستطيع الوقوف عليها دون تجاوزها وإزعاج نفسي. مثلاً، أدرك جيدًا أن قدراتي في البرمجة محدودة مهما حاولت من تدريب، لذا أحاول بأقصى قدرتي ومجهودي لأصل لبعض المهارات التي يمكنني تحقيقها، وأرضى بما هو مكتوب لي.

2. الابتعاد عن مراقبة الناس: هذه الرقابة ستقلقل راحتك النفسية، وستبث الطاقة السلبية لحياتك. من الجيد فقط أن تراقب للتعلم، والتأسي بهم، وليس لإحباط نفسك، وحشدها بالكراهية والحسد والغيرة. سيتملكك البؤس لعدم امتلاكك ما لا يمتلكه الآخرين.

3. النظرة الإيجابية: اجعل مشاعرك إيجابية تجاه كل ما حولك وتجاه الآخرين. عليك التعبير عن الحب في أي وقت وزمان ومكان. وتقدير الإعجاب، واللامبالاة لرفض الناس لك، فليس بالضرورة أن يحبك الجميع، وليس بالضرورة إرضاء الناس. تعبيرك عن الحب للغير يضيف لمخزونهم ومخزونك الفردي النفسي، ويتم استهلاكه عند حاجتك أو حاجتهم إليه وقت الحاجة أو الطوارئ أو حدوث أزمة نفسية تقوم بانتفاضة داخل هذا المخزون.

4. السعي وراء رضا الله: من خلال الدعاء، والاستغفار، والحفاظ على الذكر ولو كان قليل، ومداومة العمل الصالح. عليك استشعار أن روحك ونفسك بيد الله، وأنه يراقبك سرًا وعلنًا فاستشعر بعظمته، وأن أمرك بيده، ولا سيطرة لمخلوق عليك أيُّا كان. وهكذا ستجد السكينة والهدوء والأمان والسعادة، وأن الأمر بيد الله ثم بيدك، أنت تقرر فرحك وترحك بعد الله.

5. الاعتذار عند ارتكاب الخطأ: فلا عيب في ذلك تراجعك عن أخطائك، فالشخص القوي هو من يعترف بخطئه ويقدم الاعتذار المناسب. هذا سيخرجك من دائرة جلد الذات والتوبيخ، ويولد الراحة والطمأنينة، مما يولد الأثر الإيجابي في نفسك ونفس الآخرين، ويعطي انطباعًا بالتهذيب واحترام الغير وإدراك الذات.

6. التسامح والعفو: ترك الضغينة والبغضاء، ودفع الكراهية عن الروح والنفس، مما يطلق الطاقة الإيجابية، ويُبعد الطاقة السلبية. العفو عن الخطأ وتناسيه يبعدك عن الانشغال بحيثياته. كما أن إدراكك أن لكل شخص زلات وعيوب يمكن تداركها أو مسامحتها إن حدثت، يجعلك أكثر تسامحًا، ويريحك من أعباء الكراهية والبغضاء وكل ما يدور حولهما.

7. التخلص من العادات السلبية: بالابتعاد عنها بعد حصرها في قائمة، والبحث عن عادات بديلة إيجابية تمنحك الرضا الذاتي، والراحة النفسية الذهنية. إن التصرف والتفكير في العادات الإيجابية،ستجعلك تدور في أعماقها، وإعادة تخليقها، والتفكير في أُطرها العملية، وممارستها في الحياة وتطبيقها، يجعل النفس تسيطر على انطباعاتها، وتجعل النفس تبحث عن عادات إيجابية مباشرة. كما يمكن أن يستخدم العادات الإيجابية للتعلم، وتهذيب الذات.

8. ابتعد عن القلق: لا تبقَ في حالة من القلق في انتظار المجهول والخوف منه، كما عليك عدم انتظار الأخبار السيئة. ابتعد عن التشاؤم وتوجيه الأفكار نحو القلق مما يخبؤه المستقبل. هذا سيجعلك دائم البحث عن المفقود في حياتك، ويفقدك الراحة النفسية والسعادة.

9. بناء أساس نفسي متين تجاه الأفكار السلبية: أفكارك السلبية تزعزع راحتك، وتدربك على الشعور بالتعاسة، وإنكار وجلد الذات. هذا سيجذب الشعور بالبؤس والقلق، ويبني شعور بعدم السيطرة والخنوع. انظر لما تواجهه بمنظور آخر مختلف، فمثلًا قد يكون فقدانك لعملك هي فرصة جديدة لتطوير مهاراتك، أو التقدم لعمل جديد، أو فرصة للتقرب من الله، أو فرصة لدراسة وضعك الحالي والبدء بعملك الخاص.

10. التواصل مع صديق: هذا الصديق سيجعلك أكثر نظرًا وتقبلًا لذاتك، حيث سيظهر لك نقاط قوتك، ويوضح لك كيفية تجنب أخطائك. إن الطمأنينة القادمة من شخص يعرفك سيرفع ثقتك بنفسك، وترفع من قيمتك الذاتية، لتصل للراحة النفسية.

11. جرب المشاعر السلبية: في بعض الأحيان قد نحتاج لتجربة المشاعر السلبية بدلًا من تجاهلها. يمكن للبعض أن يتضرر من استثارة القلق أو التوتر ويضطر لقمعه أو تقليله، لكن في أحيانٍ أخرى المواجهة هي أفضل السبل لتقزيم هذه المشاعر، والابتعاد عن تضخيمها ووضعها على أهبة الاستعداد لإزعاجك ومضايقتك. أحيانًا عليك قبول المشاعر السلبية بدلًا من قمعها.

12. المعالجة الدفاعية: سلوكيات التجنب والانسحاب، وكذلك مهاجمة الذات، هي أمثلة على المعالجة الدفاعية. بطبيعة الحال، في بعض الظروف، قد يفيدك كبت مشاعرك. ولكن في الحياة اليومية، عندما تميل إلى قمع القلق أو الشوق أو الحزن أو الخجل أو أي مشاعر سلبية أخرى بالبحث عن طرق غير صحية للراحة، فقد ترغب بدلاً من ذلك في إلقاء نظرة على ما تشعر به وما يمكنك اكتشافه من ذلك. بعد كل شيء، الغرض من المشاعر هو جعلك مهتمًا بجعلك تشعر بشيء ما، وكذلك لتحفيز وتنشيط وتنظيم أفكارك وأفعالك. العواطف تقدم لك فرصة هائلة للتعلم.

13. راقب مشاعرك: كن على دراية بمشاعرك وردود أفعالك، ولاحظ ما في حياتك يجعلك حزينًا أو محبطًا أو غاضبًا. حاول معالجة أو تغيير هذه الأشياء. عبر عن مشاعرك بطرق مناسبة، وأخبر الأشخاص المقربين منك عندما يزعجك شيء ما. يؤدي الاحتفاظ بمشاعر الحزن أو الغضب في الداخل إلى زيادة التوتر. يمكن أن يسبب مشاكل في علاقاتك وفي العمل.

14. اسعَ لتحقيق التوازن: واحصل على توازن صحي بين العمل واللعب والأهل والأصدقاء، وبين النشاط والراحة. خصص وقتًا للأشياء التي تستمتع بها، وركز على الأشياء الإيجابية في حياتك.

15. ابحث عن الهدف والمعنى: اكتشف ما هو مهم بالنسبة لك في الحياة، وركز على ذلك. قد يكون هذا عملك، أو عائلتك، أو التطوع، أو تقديم الرعاية، أو أي شيء آخر. اقض وقتك في فعل ما تشعر أنه مفيد لك، وما يجلب لك السعادة.

16. احصل على استشارة: إذا لم تنفع أي من الاستراتيجيات السابقة، يمكن أن تساعد الاستشارة ومجموعات الدعم والأدوية الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عاطفية أو نفسية. إذا كنت تعاني من مشكلة عاطفية مستمرة، فتحدث إلى طبيبك. يمكنه مساعدتك في العثور على النوع المناسب من العلاج. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
بكالوريوس في هندسة صناعات كيماوية (٢٠١١-٢٠١٥)
.
٢٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

     "إذا أنت لم تشرب مِراراً على القَذى
     ظَمِئتَ وأيّ الناسِ تصفو مَشاربُه؟"

هذا البيت من الشعر يلخص ويختصر الطريق الطويل في الوصول إلى الراحة النفسية التي نسعى لها جميعاً، وبالنسبة لي فإن أقصر الطرق وأهم أمر يجب إدراكه في تحقيق الراحة تتجلى في هذا القانون (بيت الشعر) وذلك بتقبل أن الحياة تحمل بطياتها الكثير من القذى (الآلام) سواء نفسياً، جسدياً، مادياً وصحياً لذا يجب أن تعلم أنّ جميع الناس لديهم ما يكفيهم من الآلام و الأوجاع وليس بالضرورة أن يُظهروا لك ذلك.
 
فيجب أن تتهيأ نفسياً أن حياتك لن تكون دائماً سعيدة وميسرة فقد تمر عليك لحظات وأوقات تتألم وتتعثر بعض مطالبك وكما يقول المثل "دوام الحال من المحال"، ولكن كن على يقين في النهاية أن الخيرة فيما يختاره الله لك وكل الأمور وإن بدت لك في ظاهرها السوء إلا أن الخير العظيم بباطنها وتأكد أنك ستدرك ذلك ولو بعد حين.
فلو سألت نفسك متى كانت آخر مرة واجهت مشكلة في أمر ما، قد يكون جوابك عن مشكلة حدثت في وقت قريب وربما اليوم وربما أنت الآن في مشكلة لذا لا تقلق ولا تضخم هذه المشاكل فتعامل معها على أنها عتبات على سلم التطور الذي تطمح للوصول إليه لذا لا تتعامل مع نفسك أنك شخص تعاني دائماً ولا تستطيع أن تكون مرتاح وسعيد في حياتك.

عزيزي السائل، أنت فقط من يحدد كيف يجب أن تسير حياتك وأنت فقط من يقرر كيف ومتى تجد راحتك النفسية لذا قرر من الآن أن تترك ما يهمك و يضايقك سواء كان شخص أو فعل أو أي شيء قد يسبب لك الألم، على مستوى بعض التصرفات الغير صحية فرضاً مثل السهر أو استخدام بعض التطبيقات أو الهاتف بشكل عام بصورة غير سليمة التي من شأنها أن تعكر صفو حياتك النفسية والصحية و الذهنية، وهنالك قانون جميل استخدمه في أي أمر أريد جذبه  "الشبيه يجذب الشبيه" أو بمعنى آخر الشيء يجذب الشيء فإذا رغبت بالراحة والسعادة في حياتك مهما كانت ظروفك فستجذبها إليك وسوف تلاحظ فعلاً أن الكون بمشيئة الله يسخر لك كل ما يحمل هذه الراحة والسلام الداخلي، على سبيل المثال تتيسر أمور الوظيفة إذا كنت تبحث عنها وتلتقي بأشخاص وأصدقاء جيدين يخففو من وطأة الحياة عليك كل هذا تسخير الله لك بطرق أنت قد لا تتخيلها يوماً. 
فقط آمن بنفسك وانفض كل الأفكار السلبية عنك لأنك تستحق أن تعيش بسكون وطمأنينة. 

وأنصحك ببعض النصائح العامة لتفعلها بشكل يومي وكلما راودك الحزن : 

  • تقرب من الله عز وجل بالصلاة، قراءة القرآن، الذكر والدعاء خاصة عندما تشعر بالضيق والألم فستتبدل أحزانك إلى راحة نفسية غير معقولة. 

  • أبحث عن الأمور التي تُسعدك وتُريحك مثلاً الجلوس مع صديق أو مع والديك أو مشاهدة فيلم جميل، أو الخروج في رحلة سياحية أو قراءة الكتب التي تُفضلها. 

  • تحدث مع نفسك يومياً لمدة خمس إلى عشر دقائق؛ أثني فيها على نفسك وما تقوم به من مجهود عالي في هذه الحياة وأشكرها على ما أحرزته من تقدم وتطور في وعيك وقلبك وأخبر نفسك أنك تستحق المزيد من السعادة والسكون. 

  • اهتم بنفسك من الخارج واحرص على أن ترتدي ما يُريحك داخل وخارج المنزل، أيضاً ترطيب جسدك بشكل يومي له أثر رائع في راحتك النفسية. 

  • مارس الرياضة التي تُريحك كتمرين التنفس العميق و اليوغا أو أي نوع تفضله. 

اولا خالق السماوات و عالم الغيب باعلم باحوال الناس و اليه يرجع العباد لذا لابد من الدعاء و الاستغفار و عدم اشغال الذهن بالامور السلبية لانها مجرد محطة صعبة فقط و اننها ستمر

profile/حمزة-صياحين
حمزة صياحين
مترجم في مجال علم النفس و قارئ و متوسع به
.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
حتى اقصر الطرق اذا كانت للوصول الى اهداف كبيرة تحتاج جهد , فالراحة النفسية والذهنية ليس بالشيء البسيط , من احد الطرق التي احب اتباعها هي مراجعة نفسي وايامي بسلبياتها وايجابياتها و العمل على تحسينها يوميا شيئا فشيئا وملاحظة نقصان الاشياء التي حسنتها من القائمة حتى اصل الى الراحة النفسية

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
على المستوى الشخصي أعتبر الراحة تأتي من عدة جوانب أهمها هو مدى قربك إلى الله واتباع أوامره ونواهيه، رضا الوالدين جانب مهم جداً في الراحة النفسية ،عدم التفكير الكثير في ارضاء الناس ،المهم أن تكون مقتنعاً بذاته وبنفسه ولديه رضا بما قدره الله ونصيبه .

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
١٤ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
من وجهة نظري هو ان تقترب من الله فى الصلاه والدعاء وان تحصل على رضى الوالدين، وبعدها انظر كيف هى الراحه النفسيه اما من الناحيه الشخصيه عليك التفكير فى اهدافك وان تسعي الى تحقيقها لتثبت نفسك، حاول ان تكون هنا والان ولا تنظر الى المواقف الماضيه.