1. عليك أولاً الهدوء وعدم الانفعال
اعلم أن الهدوء قد لا يكون بالأمر السهل، إلا أن الهلع والخوف لن يزيد الأمر إلا سوءًا، لأن ذلك سيجعلك مشتتًا وغير قادرًا على التفكير بوعي ونضج.
2. ابدء بالنصيحة وصعدي الأمر تدريجيًا
ابذلي قصارى جهدك في نصح هذا الأب ، فلابد أن يعلم أن ما يفعله هو منكر عظيم ترفضه الأديان والأعراف، وإذا رفضه يمكنك تهديده بإنك ستفشين الأمر إلى بعض من أفراد الأسرة، لأن البقاء مع هذا الأب خطر يمكن أن يتطور إلى ما لاتحمد عقباه.
3.لا تُلقِ المسؤولية على نفسك
عليك أن تقتنع تمامًا أنك لست الشخص المخطئ في هذه الحالة لأنك لم تقم بعمل أي سلوك سلبي أو خاطئ، لذلك أعد لنفسك احترامها ولا تشعر بأنك اخطأت في حق ذاتك مطلقًا.
لا تقم بإخبار الجميع بما قام به والدك لأنه سينكر تمامًا فعلته وقد يصدقه الكثيرون، وإنما يمكنك إخبار أحد الأشخاص الواعين من العائلة ليتخذ القرار الأصوب.
لا بد في هذه الحالات من إخبار شخص ما تثق به، كأحد أفراد العائلة الكبار الذين قد يوجهون والدك، أو لربما قد يبعدونك عنه لفترة حتى ينعدل سلوكه.
حاول أن يكون وقت فراغك بعيدًا عن والدك، قم بالعمل خارج المنزل لوقت طويل، أو اذهب للمكتبة للدراسة؛ وذلك حتى يقل الاحكتاك والتواصل بينكما.
إذا قمت بجميع الخطوات السابقة ولم يتغير حالك، واستمر والدك بالتحرش بك، لا بد من تبليغ الجهات المسؤولة، وذلك من خلال تقديم تهمة رسمية تجاهه ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
قد تتعرض لصدمة كبيرة بعد ما مررت به، لذلك لا به من توجيه نفسك، إذ يمكنك استشارة طبيب نفسي بوضعك واتخاذ العلاج المناسب.
املأ وقت فراغك بما تحب، وحسِّن من مهاراتك وهواياتك التي تحب ممارستها؛ كالرسم والقراءة والرياضة وغيرها.
تقرب من الله تعالى أكثر لأنه السبيل الوحيد لراحتك وسكينة قلبك، والتزم بالصلاة2 وقراءة القرآن والدعاء.
258 مشاهدة
21 مشاهدة
104 مشاهدة
42 مشاهدة
202 مشاهدة
