لا بد ذكر الحكم قبل الطعم :
من العلماء ما قال أنه حرام، حيث ذهب أبو حنيفة على أن الضبع من ذوات الأنياب، كما ورد في الحديث الشريف: عن ابن عباس قال: {نهى رسول الله - صلّى الله عليه وسلمّ - عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير}. رواه الجماعة إلّا البخاري والترمذي)، وهذا يدل على تحريم أكل الضبع.
القول الثاني: وهو إباحة أكل لحم الضبع وذهب إلى هذا القول الإمام الشافعي، والإمام الحنبلي، والإمام المالكي، حيث قال الشافعي: {ما زال الناس يأكلونها ويبيعونها بين الصفا والمروة من غير نكير، وهذا القول هو الصحيح لما روى أهل السنن (الضبع صيد)}، أمّا أبو حنيفة فاستند إلى ذوات الأنياب في التحريم، والضبع ليس من السباع، ويقول إبن تيمية: أن الضبع مباح أكله في المذاهب الثلاثة وحرام في مذهب أبو حنيفة