رمضان شهر الرحمة والغفران رمضان يعلمنا الصبر والتحكم بالنفس وتهذيبها ودفعها للطاعات فهو شهر مميز أنزله الله رحمة وهدى للمتقين فشهر رمضان شهر التوبة فيه تكثر الطاعات والعبادات وفيه يعظم الأجر و يتضاعف وفيه ليلة القدر تنزل الملائكة و الروح فيها
إن شهر رمضان يأتي شهر كل سنة ويضفي نوع من تهذيب النفس والراحة والعادات والتقاليد التي تمارس خلاله تعمل بدورها على تقريب العائلة والاشخاص من بعضها البعض. حيث أن لرمضان فوائد كبيرة تعود على الإنسان بالكثير من الإيجابيات، حيث أنها تعمل على تحسين عمل الدماغ وبالتالي يزيد من قدرة التركيز، ولأن الدماغ في رمضان خلال فترة الصيام يفقد الهرمون الذي يسمى الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية، فإن الدماغ خلال هذه الفترة يعمل على إنتاج عناصر عصبية مغذية تقوم بدورها في تحسين عمل الدماغ وبالتالي تقلل من القل الذي يصاب به الإنسان قبل و بعد الإفطار. كما أن لرمضان فائدة في ترويض النفس وتهذيب الذات منعها من الجوء إلى السلوكات السيئة كالتدخين، والأطعمة الجاهزة، وبالتالي تكرار اقتناء مثل هذه العادات يقل بالتدريج خلال الشهر.
من خلال تجربتي لقد لاحظتُ أن في شهر رمضان يتسابق الناس للقيام بالطاعات وذلك كي يحصلوا على أجر وثواب مضاعف من الله عزوجل وبهذا الأجر سيدخلون جنات الله التي يسعون إليها.
صيام شهر رمضان يُخلص الجسم من السموم وينشط عمل أجهزة الجسم.
لشهر رمضان والصيام فيه فوائد جمة يمكن اقتناؤها والظفر بها سواء على الصعيد الإيماني الروحاني أو على الصعيد الصحي كذلك، ومن بينها:
في الجانب الإيماني لرمضان فوائد كثيرة جداً منها: إعادة ترتيب الأوراق مع الله، والتكفير عن الذنوب والمعاصي، وتزكية النفس إيمانياً وروحانياً وتطهيرها من كافة الشوائب والذنوب، وفيه تُفتح أبواب الجنة وتُغلق أبواب النيران.
وعلى الصعيد الصحي للصيام عدد من الفوائد منها: تنظيف الجسم من السموم والتخلص من الفضلات المتراكمة فيه، منح الراحة للجهاز الهضمي حيثُ تناول الطعام بكثرة يشكِّل ضغطاً على الجهاز الهضمي، وكذلك تنظيم نسبة السكر في الدم، وانقاص الوزن والتخفيض من ضغط الدم، وغيرها من الفوائد التي لا حصر لها.
شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران شهر القرآن الكريم وشهر الإنتصارات والفتوحات الإسلامية الغراء. لهذا الشهر فوائد كثيرة تتمثل في: