ما هي عقوبة القتل في الاسلام؟

4 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٣ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لجريمة القتل نوعان في الإسلام و لكل نوع حكمة الشرعي الخاص به 
  • النوع الأول القتل الخطأ ( من غير قصد ) و هذا يلزمه كفارة و هي الدية او تحرير رقبة لقوله تعالى :  وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ 
  • النوع الثاني القتل العمد و ذلك جزاءة القصاص بالقتل جزاء له على فعله في الدنيا لقوله تعالى :  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ 
أما إذا لم يقتص منه فجزاءه في الآخرة النار لقوله تعالى  وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا 

يعد القتل العمد من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى فهو إثم عظيم يعاقب عليه الانسان في الدنيا والآخرة لقوله تعالى "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما " وعقوبته القصاص بالقاتل يقتل ولوليّ الدم أن يقتص أو أن يأخذ فدية فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ومن قُتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يُفدى وإما أن يُقتل " 

*لقد بين الاسلام عقوبة القتل باختلاف نوع القتل.فقد يكون القتل عمدا أو قد يكون بالخطأ اي غير متعمد.
-عقوبة القتل العمد :قال الله تعالي (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى).- قال تعالي (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون.)
-وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «.. وَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إمَّا أَنْ يُفْدَى، وَإمَّا أَنْ يُقْتَلَ...».
-عقوبة القتل الخطا:قال الله تعالي (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)

عقوبة القتل في الإسلام تختلف وفقاً لكونه عمداً أو خطأً
ف القتل العمد في الإسلام عقوبته الإعدام.
أما في حالة القتل الخطأ ف العقوبه هي الديه لأعل القتيل , و تختلف الديه من بلد لآخر.