ما حكم القتل عمداً و هل له توبة؟

5 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٠ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
القتل عمدا محرم شرعا قال عليه الصلاة والسلام :" ان دماءكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم". وهذا دليل على حرمة ان تقتل الناس او تقتل نفسك او تهلك اموال الناس او اعراضهم او مالك وعرضك بدليل صيغة الجمع التي استخدمها الرسول الكريم في ذلك ويعني ان الحرمة بالاتجاهين سواء للناس او انت لذاتك.

وعقوبة القاتل العمد القصاص اي ان يقتص من نفس القاتل قال تعالى:" ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب".

وجعل لولي المقتول وحده حق العفو عن القاتل..

وبالنسبة للتوبة طبعا له توبة فمن اقيم عليه الحد او تنازل الولي عن حق القتل وعفا ففي هذا تخفيف وكفارة للجرم ولكن ايضا القاتل عليه ان يتوب بشرط ان يحقق شروط التوبة كلها  ودليل ذلك قاتل المائة نفس عندما اراد التوبة ومات بالطريق التي كان يسير فيها ليصل للرجل الصالح الذي يعلمه التوبة كيف تنازعت عليه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأخذته ملائكة الرحمة لان الله يسر للأرض أن تكون أقرب للمنطقة التي كان ذاهبا ليتوب فيها فاخذته ملائكة الرحمة.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
١٢ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
ومن هذه الآية عزيزي السائل أجيبك
إن للقاتل توبة يقبلها الله وإن كان القتل العمد كبيرة يرتكبها المذنب.
أما عن الشق الأول من سؤالك فأقول أن القاتل جزاؤه القتل حيث يقول سبحانه وتعالى 
(ولكم في القصاص حياة يا ألي الألباب)

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١١ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
القتل العمد من كبائر الذنوب و المعاصي لقوله تعالى ( و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله علية و لعنه و أعد له عذابا عظيما ) هذا جزاءه في الآخرة أما في الدنيا فعليه القصاص حتى يتحلل من عذاب الآخرة قال تعالى ( و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس و العين بالعين ...  ) 
أما السؤال هل له توبة أم لا فالجواب نعم له توبة و كلنا يعلم قصة الرجل من بني إسرائيل الذي قتل مئة نفس ثم ذهب ليتوب فدله أحد العلماء أنه إذا أردت التوبة بعليك الذهاب لبلدة معينة فامتثل لطلب العالم و سار في دربه قاصدا تلك البلدة و في الطريق مات هذا الرجل فاختلفت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب فأخبر الله انه تاب عليه فأدخلوه الجنه . 

profile/وليد-شامية
وليد شامية
معلم
.
١١ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • قتل النفس من الكبائرالتي. يكون مصير من يفعلها النار
  • فالقاتل يقتل حتى لو بعد حين اجزاء من يقتل نفس هو القت ل أو القصاص قال تعالى ( ولكم في القصاص حياة)
  • وهذا عذابه في الدنيا لأنها حقوق عباد ويجب أن ترد للعباد 
  • في هذه الحالة أمره يرجع لاولياء القتيل أن عفو عنه يقدم الدية وان لم يعفوا عنه فيقتل
  • بالنسبة للتوبه أن صدق في توبته واخلص النية فيها فإن الله غفور رحيم والتوبة تمحوا الذنوب المهم الاخلاص. و أمره.  الي الله

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١١ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يقول الله - تبارك وتعالى - " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغَضِبَ الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباً عظيماً ".
  • من الآية الكريمة نستطيع ان نستنتج حكم قتل المؤمن، حيثُ لا شك ان القتل في الإسلام حرام شرعاً، فهو أيضاً من السبع الموبقات التي أوصانا الرسول - صلّى الله عليه وسلّم - بتجنّبها، فهو يؤدي إلى زهق روح ونفس قد كرّمها الله وأمر بصيانتها.
  • اما بالنسبة لتوبة الرجل القاتل، فقد جعل الاسلام لكل ذنب طريق للتكفير عن ذلك الذنب، فالأمر يرجع إلى أهل المجني عليه، فلهم ان يعفوا عن القاتل، ثم يتوب ذلك الرجل محققاً كامل شروط التوبة التي وضححها الإسلام.