يقول الله - تعالى - في الحديث القدسي وعلى لسان نبيِّه " يا عبادي إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرماً في تظالموا " فالظلم أمٌ عظيم لم يرضاه الله على نفسه، ولكن في إطار سعي الإسلام الدائم منذُ أن ظهر إلى الآن ما زال يُخفِّف عن الناس ويدعوهم للكف عن المعاصي والذنوب وقد فتح باب للتكفير عن الظلم وأبرز ما سمح به للتكفير عن ذلك هو: أن يكفَّ عن ظلم الناس، وأن يردَّ المظالم إلى أهلها، وأن يندم عن فعل ذلك وهي أشبه بشروط التوبة من أي ذنب قد تمَّ اقترافه.