الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما الأعمال بالنيات, وعند البدء بأي طاعة يلزم استحضار النية, ويستحبّ التلفظ بها عند الإحرام لأداء منسك العمرة, فيقول : لبّيك ربي عمرة.
ويحرم الرجل في لباس دون المخيط بعد أن يكون قد اغتسل وتطيّب, ويشرع بالتلبية بعدها, لبّيك اللهم لبيك, لبّيك لا شريك لك لبّيك, إن الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك ..
ثم الطواف سبعة أشواط حول الكعبة يبدأ كل شوط عند الحجر الأسعد, ويكون الحجر على يساره, وينتهي به الشوط.
ومن السنن, مسارعة المشي, دون فتح مسافة بين القدمين, ومن سنن العمرة أيضا, الصلاة عند مقام إبراهيم عليه السلام, وشرب ماء زمزم, ولمس الحجر الأسعد, وبعدها يبدأ المعتمر بالسعي بأشواط سبعة, من الصفا وحتى المروة, ولا بأس من قراءة الآية " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ "
وكلما اقترب المعتمر من الصفا, يرفع يديه بالدعاء ( الله أكبر, الله أكبر, الله أكبر, لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد, وهو على كل شيء قدير, لا إله إلا الله وحده, لا شريك له, أنجز وعده, ونصر عبده, وهزم الأحزاب وحده, لا شيء قبله ولا شيء بعده ).
وعندما ينتهي, يحلق شعره أو يأخذ شيئاً منه.