إنَّ من كمال التسليم الذي هو جوهر الإسلام طاعة الله ورسوله في كل ما أمرنا به وإن لم نطع الرسول الذي طاعته من طاعة الله فإنما نكون مُتَّبِعين لأهوائنا ونفوسنا حتى في عباداتنا. فرسول الله تعالى قد قال في الحديث النبوي الشريف أنَّ المرأة المُحرمة بحجٍّ أو بعمرة لا تغطي وجهها ولا كفّيها أي لا تلبس النقاب ولا القفَّازات.
فلمَ نخالف أمرهُ؟
لكن إن حدثَ ذلك بجهالة فتتوبُ المرأة إلى الله وتستغفرهُ من عدم اتباعها لأمر النبي صلوات الله وسلامه عليه.