- الخلوة عند الدروز : هي مكان يخلو به أبناء وبنات الموحدون من أجل القيام بالفروض الدينية ( العبادة ) بعزلة عن العامة، يأتيها المؤمنون كل ثلاثاء للتأمل الروحي.
- ويجتمع العقال في أماكن العبادة التي تعرف بالخلوات لسماع ما يتلى عليهم، وبعد تلاوة المقدمات، يخرج من الخلوة الطبقة الدنيا من العقال، ثم بعد تلاوة بعض الرسائل البسيطة التي ليس بها تأويلات تخرج الطبقة الثانية بحيث لا يبقى إلا رجال الدرجة الأولى الذي لهم وحدهم الحق في سماع الأسرار العليا للعقيدة، أما الجهال فلا يسمح لهم بحضور هذه الخلوات، أو لسماع شيء من الكتب المقدسة إلا في يوم عيدهم الوحيد، وهو يوافق عيد الأضحى عند المسلمين .
- وأولي العقل منهم يعملون لهم مناسك يبنونها بعيدًا عن البلدان التي هم بها نحو مسافة نصف ساعة وغالبًا يكون بناؤها على مرتفع ويتفردون فيها أكثر الأيام ليلاً ونهارًا ويسمون هذه المناسك خلوات البياضة، هي على سطح جبل فوق قرية حاصبيا – في لبنان -، تزيد على ستين خلوة .
- وتنقسم الخلوة إلى جزءان:
1- الأول لرجال الدين .
2- والآخر للنساء.
ويكون بيت الخلوة بيتا مهجورا نسبيا لكل فريق مع انعزال تام ، ويتسم كل جزء بالتواضع والبساطة لعدم وجود أي شكل من أشكال الزخرفة إضافو إلى وجود بثر ماء للشرب ، كما تفتقر الخلوة بالعادة إلى الأثاث قصداً ، ويكون الجلوس على الأرض المغطى بالحصير أو السجاد وما إلى ذلك تقشفا وخشوعا لله.
وعند توافد رجال الدين والنساء إلى مكان الخلوة لأداء فريضة الصلاة يكونهناك قدسية ومكانة عظيمة للمكان ويتقيدوا بالأخلاق وضبط النفس والخشوع والتذلل ويلتزموا باللباس الخاص والمميز بذلك
وهناك مهام تكون للخلوة:
- يكون مكان للثقافة الدينية
- ومكان لصلاة جماعي عند الدروز
- مكانلمراسم الزواج
- وللمساواة بين الرجل والمرأة
- وللمأتم
- للإنتماء العائلي والدعم الإجتماعي
- حرية العمل اليومي للتفرغ للصلاة ولكسب العيش في الأمسيات والمواعيد.