طرق تشخيص الإصابة بتضيق الإحليل:
السيرة المرضية:
يقوم الطبيب بعدة خطوات لتشخيص الإصابة بتضيق الإحليل، في البداية يقوم بأخذ سيرة مرضية مفصلة من المريض حتى يكون على اطلاع بما يعاني المريض من أعراض وهذا يساعده بشكل كبير في تشخيص الإصابة بتضيق الإحليل.
تحدث أعراض تضيق الإحليل نتيجة نقصان كمية البول القادرة على التدفق في الإحليل وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم، مما يسبب أعراض عديدة، عند بدء تشخيص المريض يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها وغالباً سيقوم المريض بذكر مجموعة من الأعراض التالية:
* تغير لون البول حيث يصبح داكن وقد يحتوي على دم.
* الشعور بألم أثناء التبول.
* تسرب البول بشكل لاإرادي.
* انخفاض كمية البول المتدفق
* وجود دم في السائل المنوي.
* تورم القضيب
* ألم في أسفل البطن.
اختبارات بدنية:
يمكن أن يقوم الطبيب بمجموعة من الاختبارات التالية:
- تصوير مجرى البول باستخدام الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية.
- تنظير الإحليل لرؤية مجرى البول من الداخل، حيث يتم إدخال أنبوب صغير، قابل للانحناء، بعناية في مجرى البول من قبل الطبيب، يتم دفع هذا الأنبوب بشكل متسلسل حتى يتمكن الطبيب من رؤية منطقة الإحليل بشكل جيد، يمكن أن يتم تنفيذ هذا الإجراء في العيادة الطبية.
- بالإضافة إلى فحص retrograde urethrogram، يستخدم هذا الاختبار لمعرفة عدد من المعايير مثل موقع التضيق، ونسبة التضيق وشدته، يتم هذا الاختبار من خلال الاعتماد على التصوير بالأشعة السينية ولكن يتم أيضاً حقن مادة صبغية حتى يظهر الإحليل بشكل أوضح، يتم حقن صبغة التباين ثم يتم التصوير، تساعد الصبغة على رؤية مجرى البول بالكامل من قبل الطبيب وتحدد المنطقة الضيقة بشكل دقيق، يتم أيضاً استخدام هذا الفحص بعد الجراحة العلاجية للإحليل وذلك للتأكد إذا ما حصل تلف في قناة مجرى البول أثناء العملية.
تعتبر هذه الإجراءات والطرق كافية حتى يتمكن الطبيب من تشخيص حالة تضيق الإحليل ثم يقوم الطبيب باختيار الطرق المناسبة لعلاج المريض من هذه الحالة، كما يمكن أن يصاحب تضيق الإحليل بعض الحالات الأخرى مثل التهاب الإحليل أو التهاب البروستاتا وهذا يتضمن إدخال علاجات أخرى لحل هذه الحالات أيضاً.