ما هي طرق التعايش مع مرض السكري؟

يجب على مرضى السكري الالتزام بالنصائح التي يقدمها لهم الطبيب والتي تقلل من فرصة حدوث مضاعفات السكري والحفاظ على مستوياته في الدم بالمستوى المطلوب، ومن تلك النصائح مايلي:

يعتبر مرض السكري Diabetis Mellitus من الأمراض والاضطرابات الصحية المزمنة التي تتسبب في حدوث تغيرات واثار سلبية على حياة الشخص وعلي قيامه بواجباته اليومية، لهذا السبب فإنه من الضروري التعايش مع هذا المرض وتقبله، ومن أهم الوسائل لتحقيق ذلك:
 فهم المريض لطبيعة المرض، ومعرفة الأدوية التي يتناولها والأعراض الجانبية المحتملة لكل دواء، كما أن العمل على ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل يؤدي إلى تحسين الوضع الصحي والنفسي لمريض السكري وبالتالي تقبله بشكل أكبر 

يعتبر مرض السكري من أشهر أمراض العصر و ذلك بسبب انتشاره بشكل واسع نظراً لتعدد أسبابه، و يعتبر هذا المرض من الأمراض المزمنة و تم تصنيفه كداء السكري، و ذلك لأنه يلازم المريض خلال فترة حياته و يستمر بإتلاف انسجة جسمه المختلفة.

ومن أهم طرق التعايش مع هذا المرض:

ينبغي على المصاب بالسكري تغير نمط حياته بشكل كبير والقيام بأعمال روتينية يومية لم يكن يقم بها بالسابق كقياس السكر ، تناول الدواء ، ممارسة التمارين الرياضية ، و الالتزام بنظام غذائي قليل السكر ، وكذلك تفقد أقدامه بصورة يومية والاعتناء بها خاصة أسفل القدم ومنطقة ما بين الأصابع لتجنب التفاجؤ بوجود تقرحات ، كا عليه القيام بفحوصات دورية للسكري التراكمي ، وظائف الكلى ، فيتامين البي 12 ، وكذلك فحص شبكية العين ، تتطلب جميع هذه الأمور من المصاب التكيف معها وإشعار النفس أنها روتين وليست واجبات مكلّف بها تمامًا كما كان لديه روتين معتاد عليه قبل الإصابة.

يجب على المريض تقبل المرض أولا و التيقن من انه قادر على محاربته والسيطرة عليه ويجب عليه أن يعلم أن هناك الكثير من الأمراض الخطيرة التي عافاه الله منها ويحمد الله على ما أعطاه , ثم يجب عليه الأخذ بالأسباب فيبدأ باتباع نظام غذائي صحي مناسب لمرضى السكري ومن الأفضل لو أن النظام تم عمله من قبل أخصائي تغذية و ممارسة الرياضة بشكل مستمر وشرب الماء بكميات مناسبة و الالتزام بأخذ أدويته ومراقبة مستويات السكر في الدم بشكل مستمر كما ان على المريض أن يبقى متفائلا ولا يجعل شبح المرض يتغلب عليه .