يتكون المجتمع اليهودي في دولة الاحتلال الصهيوني الآن من يهود متدينين وغير متدينين، يختلفون في مدى تدينهم.
- فمنهم الأرثوذكس المتطرفون.
- ومنهم من يعتبرون أنفسهم علمانيين.
- وليست هناك خطوط تقسيم واضحة بين هذه الفئات. يمكن القول أن 20% من السكان اليهود ملتزمون بالفرائض والشعائر الدينية، وعلى هذا الأساس هم أرثوذكس، وهناك حوالي 60% يلتزمون بقسم من الفرائض والشعائر حسب ميولهم الشخصية وتقاليدهم.
- يُعتبر حوالي 20% من المجتمع اليهودي غير متدينين إطلاقاً. ولكن، نظرا لأن دولة العدو الصهيوني أنشئت كدولة يهودية، فقد حدّد يوم السبت وجميع أيام الاعياد الدينية والمناسبات الاحتفالية كأيام عطلة رسمية، يحتفل بها جميع السكان اليهود ويلتزمون بقدسيتها بدرجات مختلفة.
- وهنالك مقاييس أخرى يمكن استخدامها لتحديد مدى التزام جمهور معين بأسلوب متدين، منها نسبة العائلات التي تسعى لتوجيه أطفالها إلى تيار تعليمي متدين، أو نسبة الناخبين الذين يدلون بأصواتهم للأحزاب المتدينة. ومع ذلك فان مغزى هذه الإحصاءات ليس واضحاً تماماً، اذ أن عائلات غير متدينة قد تسجل أطفالها في مدارس دينية، كما أن الكثيرين من المواطنين الأرثوذكس قد يدلون بأصواتهم لأحزاب سياسية غير متدينة.
- وعليه : فإن غالبية المجتمع اليهودي هي من اليهود العلمانيين الذين يتبعون أسلوب حياة حديث، ولكنهم قد يلتزمون، بمدى معين، بالشعائر الدينية. وفي إطار هذه الأغلبية، يختار الكثيرون أسلوب حياة تقليدي معتدل، ويتبع بعضهم أسلوب أحد التيارات الليبرالية.
- ونشأ في المجتمع اليهودي بما يسمى (بالكيبوتس) وهي ( المستوطنات الزراعية والعسكرية اليهودية ) كجزء من المجتمع الطليعي في البلاد في أوائل القرن العشرين، ثم تبلور ليصبح أسلوب حياة زراعيا مستقرا.
- ويعتبر الكيبوتس اطاراً اجتماعياً واقتصادياً فريداً من نوعه، يقوم على مبادئ المساواة والمجتمع الجماعي. ونجح الكيبوتس على مر السنين في تأسيس اقتصاد متين، اعتمد في البداية على الزراعة وحدها، ولكنه اتسع فيما بعد ليشمل الصناعة والخدمات المختلفة. وتميز الكيبوتس بمساهمة أفراده الفاعلة في تأسيس الدولة وبنائها.
- وتولى الكيبوتس قبل قيام الدولة وفي السنوات الأولى لقيامها مهام رئيسية في مجالات الاستيطان والاستيعاب والدفاع. ولكن حين انتقلت هذه المهام إلى الحكومة، تقلصت العلاقات بين الكيبوتس وسائر فئات المجتمع الإسرائيلي. كذلك تقلص دوره الطليعي في مجال تطوير المرافق الاجتماعية والعامة، ومنذ السبعينات فقد الكيبوتس شيئاً من نفوذه السياسي، بعد أن كان قد حظي بتمثيل سياسي يفوق ما يستحقه من الناحية العددية. على أي حال، فإن مساهمة الكيبوتس في الإنتاج القومي تفوق بكثير نسبة أبناء الكيبوتس من مجموع السكان.
- ولو عدنا إلى كتاب الله تعالى لوجدنا إن ثلث القرآن الكريم تقريبا تحدث عن اليهود وعن صفاتهم الذميمة ومنها :
1- أن الله تعالى كتب عليهم الذل والمسكنة .
2- أنهم يقتلون النبيين بغير حق .
3- أنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا .
4- كثرة إفسادهم في الأرض .
5-تطاولهم على الله تعالى وأنه فقير وأن له ولد وأن يده مغلولة!!!
6- نقضهم للعهود والمواثيق .
7- غدرهم وخيانتهم كما حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة .
8- إصرارهم على فعل المنكرات والمعاصي .
9- أنهم يأكلون أموال الناس بالباطل
10 - أنهم يكتمون العلم .
11- أنهم أجبن البشر على الإطلاق .
12- أحرص الناس على الحياة .
13- الغل والحسد وحب الذات .
14- طباعهم غير سليمة .
- كما يعتقد اليهود - في كتابهم التلمود - أن مال وعرض ونفس اليهودي محرمة على اليهودي أو غير اليهودي فدمه وماله وعرضه مستباح لليهودي .
- كما يعتقد اليهود بأنهم شعب الله المختار وأنهم أفضل الخلق على الإطلاق وأن الله تعالى سخر لهم باقي البشر وخاصة العرب لخدمتهم .
- وهم على اختلاف بلدانهم وأصولهم وألوانهم يتفقون على محاربة المسلمين .
-ويعتقدون أن أرض الميعاد ( فلسطين ) هي من حقهم وبأن الرب وعد يعقوب عليه السلام بها لبني إسرائيل !!!