ما هي شروط وجوب الصيام؟

5 إجابات
profile/دمحمد-الطويل-1
د.محمد الطويل
الفقه وأصوله
.
١٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
شروط وجوب صيام رمضان نوعان:

1.شروط صحة ووجوب:

يعني هي شروط لا يصح الصيام بدونها ويكون باطلاً بعدمها،

وهي في نفس الوقت شرط للوجوب فلا يجب بدونها أصلاً.

2. شروط وجوب فقط لا صحة:

يعني أن الصيام يصح بدونها ويكتب أجره وإن كان لا يجب بعدمها،

فهو يؤجر على صيامه ولا يأثم بتركه.

وتفصيل ذلك:


أولاً: شروط الصحة والوجوب:


1. الإسلام:


فيشترط أن يكون مسلماً،

لوجوب الصيام على الإنسان بحيث يعاقب ويؤاخذ في الدنيا على تركه

وهذا الشرط شرط صحة في نفس الوقت فغير المسلم لا يصح صيامه لو صامه.

قال تعالى (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

ولكن الكافر يعاقب على الراجح من أقوال العلماء

على تركه الفرائض يوم القيامة كما يعاقب على شركه وكفره أيضاً.

2. العقل:


فيشترط لصحة الصيام أن يكون عاقلاً

أما المجنون فلا يتصور منه أن يقصد العبادة أصلاً حتى

لأنه لا يعقل معناها، ومن باب أولى ألا يجب عليه.

ومثله الصبي غير المميز الذي لم يبلغ مبلغ فهم الخطاب وإدراكه

فلا يصح منه الصيام ولا يجب عليه،

بخلاف الصبي المميز فإنه يصح صيامه ولا يجب عليه.

3.الطهارة من دم الحيض والنفاس بالنسبة للنساء،

فوجود الحيض والنفاس هو مانع شرعي من صحة الصيام والصلاة بالنسبة للمرأة،

فلا يصح منها الصيام خلال نزول دم الحيض والنفاس.

ولكن يجب عليها بالإجماع قضاء الصيام الواجب،

ومن هنا اختلف العلماء هل يقال أنه كان واجباً عليها مخاطبة به أم لا أثناء عذرها الشرعي ،

وهي مسألة أصولية .

ثانياً : شروط الوجوب فقط:

1. البلوغ:


والفرق بينه وبين العقل، أنه يمكن أن يكون الولد عاقلاً يفهم ويميز ولكنه لم يبلغ بعد،

وهو الذي يسميه الفقهاء بالصبي المميز.

فالصبي المميز يصح صيامه لو صامه وله عليه أجر إن شاء الله وإن كان لا يأثم لو ترك الصيام،

والدليل على صحة صيامه هي صحة أمره بالصلاة

كما جاء في الحديث بتعليمهم الصلاة وهم أبناء سبع وضربهم عليها أبناء عشر ،

والصيام يأخذ حكم الصلاة في صحة أدائه للعبادة.

وقد كان الصحابة يدربون اولادهم على الصيام ويصومونهم فإذا جاع أحدهم أعطوه لعبة يشغلونه بها عن الطعام.

2. القدرة على الصيام:

وذلك بخلوه من الأمراض أو لا يكون شيخاً كبيراً عاجزاً عن الصيام ،

والمرض ثلاثة درجات:

- يسير جداً ومشقته بسيطة محتملة كوجع ضرس خفيف وصداع خفيف،

فمثل هذا لا يجوز الفطر معه لأنه محتمل ولا يخشى منه.

- متوسط يخشى مع الصيام تاخر الشفاء معه أو زيادة الألم،

فهذا مبيح للفطر ولو صام معه فصيامه صحيح وله أجر،

قال تعالى ( فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر).

-خطير يحتمل مع الصيام الهلاك فلا يجوز في هذه الحال الصيام

لأن فيه القاء بالنفس إلى التهلكة.

3. الإقامة:

فالمسافر يباح له الفطر في رمضان ولا يجب عليه الصيام

فإذا رجع من سفره وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها،

ولكن لو صام في سفره فصيامه صحيح مأجور عليه.

فقد جاء في الحديث الصحيح أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال

(يا رسول الله : أجد مني قوة على الصوم ، فهل علي جناح؟ فقال : (هي رخصة من الله تعالى ، فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه) (رواه مسلم).

وهناك شرطان للصحة فقط دون الوجوب وهما:


1. النية:

فمن وجب عليه الصيام ولم ينويه من رمضان فلا يصح صيامه.

2. صلاحية الزمن للصيام:

بأن لا يكون يحرم الصيام في هذا اليوم كيوم العيد ،

وإن كان بعض العلماء يصحح الصيام فيه مع الحكم بتحريمه.

والله أعلم 

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٤ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الخمس فرضه الله تعالى في العام شهراً واحداً وشروط الصيام التي يجب أن تتوافر في من يصوم هذا الشهر المبارك هي خمسة شروط:

الشرط الأول: (الإسلام) أن يكون الصائم مسلماً، فالكافر ليس عليه صوم لأنه لا يصح صومه لعدم إيمانه بالله تعالى. 

- وإذا أسلم الكافر فلا يؤمر بقضاء الصيام الذي فاته، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وما منعهم أن تُقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا يُنفقون إلا وهم كارهون) فإذا كانت النفقات - ونفعها متعدٍ - لا تُقبل منهم لكفرهم، فالعبادات الخاصة من باب أولى.

وكونه لا يقضي إذا أسلم لقوله تعالى:"قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف" وثبت عن طريق التواتر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يأمر من أسلم بقضاء ما فاته من الواجبات.

والكافر سيعاقب على تركه للصيام فإذا كان المسلم المطيع لله الملتزم بشرعه يعاقب عليها فالمستكبر من باب أولى، وإذا كان الكافر يُعذب على ما يتمتع به من نعم الله من طعام وشراب ولباس، ففعل المحرمات وترك الواجبات من باب أولى، وهذا من القياس.

الشرط الثاني: (التكليف) أن يكون الصائم مكلفاً بالغاً عاقلاً، لأنه لا تكليف مع الصغر ولا تكليف مع الجنون.
- والبلوغ له علامات معروفة بالنسبة للذكر والأنثى، فالذكر يحصل بلوغه بواحد من ثلاثة أشياء: 
1-خروج المني.
2- أو نبات شعر خشن حول القُبُل.
3- أو بتمام خمس عشرة سنة.

والأنثى يحصل بلوغها بهذه العلامات الثلاثة، وتزيد علامة رابعة وهي الحيض.

ولا يشترط ظهور كل هذه العلامات، بل تحقق علامة واحدة منها كافية للحكم على الشخص بأنه قد بلغ.

والعاقل ضده المجنون، أي فاقد العقل من مجنون ومعتوه أو معاق أي إعاقة عقلية، فكل من ليس له عقل بأي وصف من الأوصاف فإنه ليس بمكلف، وليس عليه واجب من واجبات الدين لا صلاة ولا صيام ولا إطعام، أي لا يجب عليه شيء إطلاقاً. 

الشرط الثالث: (القدرة) أن يكون الصائم قادراً على الصوم.
أما العاجز فليس عليه صوم لقول الله تعالى: (ومن كان مريضا أو على سفر فعدةٌ من أيام أُخر).

- والعجز عن الصيام ينقسم إلى قسمين:
عجز طارئ: وهو المذكور في الآية السابقة (كالمريض مرضا يُرجى زواله والمسافر فهؤلاء يجوز لهم الإفطار ثم قضاء ما فاتهم).

والعجز الدائم: (كالمريض مرضاً لا يُرجى شفائه، وكبير السن الذي يعجز عن الصيام) وهو المذكور في قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعام مسكين) حيث فسرها ابن عباس رضي الله عنهما " بالشيخ والشيخة إذا كانا لا يطيقان الصوم فيُطعمان عن كل يوم مسكينا ". 

الشرط الرابع: (الإقامة) أن يكون الصائم مقيماً، أما إن كان مسافرا فلا يجب عليه الصوم لقوله تعالى: (ومن كان مريضاً أو على سفر فعدةٌ من أيامٍ أُخر) وقد أجمع العلماء أنه يجوز للمسافر الفطر.

والأفضل للمسافر أن يفعل الأيسر، فإن كان في الصوم ضرر كان الصوم حراماً لقوله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) فإن هذه الآية تدل على أن ما كان ضرراً على الإنسان كان منهياً عنه. 

الشرط الخامس: (خاص بالنساء) أن يكون الصائم خالياً من الموانع الشرعية، فالحائض والنفساء لا يلزمها الصوم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم مقرراً ذلك: " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " فلا يلزمها ولا يصح منها إجماعاً، ويلزمها قضاؤه إجماعاً. 

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٣ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة وهو فرض من الله تعالى على الأمة المحمدية حيث يقول تعالى:{يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتبَ على الذين من قبلكم لعلكم تتقّون}. وأما شروط وجوب الصيام فهي:
الإسلام
البلوغ
العقل
الإقامة
القدرة على الصيام
الطهارة من الحيض والنفاس
النية 

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٣٠ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال الله تبارك و تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ وعليه فإن صيام رمضان فرض عين على المسلمين وهو كذلك من أركان الإسلام الخمسة التي بني الإسلام عليها . أما عن شروط وجوب الصيام فهي 
  • الإسلام فالمسلم مطالب بصيام رمضان دون الكافر 
  • البلوغ فالصبي معفو عنه في صيامه 
  • العاقل فالمجنون غير مطالب بالصيام 
  • المقيم .و بذلك يكون المسافر مرخص له بالإفطار

profile/عائشة-حسين
عائشة حسين
مترجمة ومدربة روبوتكس
.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
تبين الآية الكريمة وجوب الصيام :
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له و ان تضوموا خير لكم ان كنتم تعلمون" صدق الله العظيم 
أما بالنسبة لشروط وجوبه فهي :
البلوغ و الاقامة و العقل و القدرة تعلى القيام به و الطهارة و النية و الاسلام