الإستماع الجيد هو مقدمه للحديث الجيد. فالحكيم يستمع أكثر مما يتحدث , لأن الإنسان مهما بلغ منه من علم يحتاج إلى أن يتعلم. و لأن الصمت لغة اعظماء فعليك أن تكون مستمع جيد و من سمات المستمع الجيد : 1. النظر إلى المتحدث و اظهار الإهتمام و عدم المقاطعه. 2. تدوين ملاحظات حتى تتم المناقشه في التفاصيل. 3. توجيه الأسئله بعد الإنتهاء من الحديث. 4. التحاور البناء و اتاحة الشرح الكامل لوجهة النظر.
لا بد للمستمع الجيد أن يتحلى ببعص الصفات و منها : احترام المتحدث , أن يعير المستمع الانتباه للمتحدث فلا يعبث و لايقوم بأحاديث جانبية و لا يقاطع المتحدث فإن ذلك يؤذي المتحدث و لايفيد المتمع , و أن يعي ما يقوله المتحدث و يعمل بأحسنها,
غالبا ودائما في أغلب الاوقات قد يكون الاستماع الجيد افظل من الحديث فالمتحدث غالبا غير منتفع ولكن المستمع دائما مكتسب وهناك شروط لان تكون مستمع جيد مثل أن لا تقاطع اي حديث خلال استماعك محاولة توثيقك لما قد تسمعه ان تسمع الأشياء النافعة وعدم سماعك للاشياء الغير مفيدة محاولة الإستماع في مكان هادئ يتيح لك سهولة الإستماع
لكي يصبح الانسان مستمع جيد عليه : _ الانصات لمن حوله باهتمام وعناية . _ عدم مقاطعة غيره أثناء حديثه , والابداء برأيه عندما ينتهي المتحدث من الحديث . _ تدوين ما يستمع . _ مناقشة غيره بطريقة عصرية مقنعة دون التشدد بالرأي .