ما هي حقيقة الإيمان؟

اعتقاد بالقلب و قول باللسان وعمل بالجوارح 

وهو يزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعصية.

وهو درجات أعلاها لا الاه الا الله.

واركانه ستة 

1-الإيمان بالله وملزماته(من اعتقاد جازم بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه وخالق ما في الكون ومدبره وهو وحده المستحق بالعبادة من صلاة وصوم وخوف ورجاء وأنه تعالى منتصف بكل صفات الكمال متنزه عن كل نقص وعيب.

2 الإيمان بملائكته ومستلزماته الايمان أن الملائكة خلق عظيم من خلق الله تعالى خلقهم من نور قبل خلق آدم وهم طائعون لله لا يعصون له امرا ويفعلون مايومرون اعظمهم سيدنا جبريل الموكل بالوحي وسيدنا ميكائل الموكل بالمطر

وملك الموت الموكل بقبض الأرواح 

3-الايمان بكتبه ومستلزماته الايمان أن الله أنزل كتب من السماء لهداية الخلق وهي الزبور لسيدنا داود والثوراة لسيدنا موسى والإنجيل لسيدنا عيسى عليهم السلام وآخرها القرآن العظيم لسيدنا محمد خاثم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم 

4 الإيمان  برسله وهم كثيرين صلوات الله عليهم أجمعين منهم 114 مشهورين ومنهم الو العزم من الرسول واخرهم  خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 

5-الايمان باليوم الآخر وهو يوم البعث أن الله سيبعث من في القبور ويحاسبهم فيدخل من يشاء الجنة برحمته تعالى ويدخل من يشاء النار اعاذنا الله منها

5-الايمان بالقدر خيره وشره أن كل مايجرى في الكون هو بقدر الله ومشيئته سبحانه أحاط بكل شئ علما  

الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقضاء خيره وشره هذا تعريفٌ للإيمان مجمل لكن هنالك فواصل إيمانية كثيرة نقلتها لنا السُّنة المطهرّة منها قوله عليه الصلاة والسلام:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". وقوله صلى الله عليه:" ثلاثٌ من كنَّ فيه ذاق بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلاّ لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذف في النار " . 
فإن من أحب الله أطاعه وشغل قلبه بذكره ومن أحب رسوله اقتدى بسنته فإن المحب لمن يحب مطيع ومحبتك للناس في الله جزء من محبة الله فمن أحب الله أحب صنعته.