عزيزي السائل، من خلال بحثي واطلاعي حول هذا الموضوع سأجيبك على هذا التساؤل، تُعرف المياه بكونها مذيب لعدد كبير من المواد داخل المختبر لكن تتعدد أنواعها كيميائياً وفقاً لخصائصها وذراتها.
وسأوضح لك فيما يلي أنواع الماء في الكيمياء:
تُستخدم بشكل أساسي في تنظيف الأواني الزجاجية داخل مختبرات الكيمياء، ولكن لا تُستخدم بشكل كبير في إجراء التجارب لكونها تحتوي على شوائب مثل؛ الصوديوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الكربونات وغيرها من المواد العضوية.
وهو الماء النقي الذي يتم الحصول عليه نتيجة تبخير المياه وتكثيف البخار، حيث يكون التبخير عن طريق تسخين المياه في جهاز تسخين كهربائي أو تعريضها لدرجة الغليان، مما يؤدي إلى تبخر الشوائب، إلا أن هنالك عدد من الرواسب التي تحتاج لدرجات حرارة أعلى من درجة غليان المياه تبقى داخلها.
ويمكن الاحتفاظ بالماء المقطر لفترة من الزمن في ظروف مناسبة لاستخدامه كمحلول في بعض التحاليل.
يتميز الماء منزوع الأيونات بكونه يتمتع بنقاء يوازي الماء المقطر وقد يتجاوزه أحياناً، حيث تتم إزالة الأيونات عن طريق تمرير الماء خلال راتنج تبادل أيوني يحتوي على خليط من الكاتيونات والأنيونات، ولكن مع ذلك فإن إزالة الأيونات لا يعني إزالة المواد العالقة أو البكتيريا.
ولذلك فمن الضروري معالجة الماء منزوع الأيونات من خلال الترشيح ومعالجة الكربون المنشط لإزالة الشوائب العضوية وتوافقه مع جودة الماء عالي النقاء.
يُمكن الحصول على هذا النوع من الماء عن طريق شرائه معبأ في زجاجات تُلبي مختلف المتطلبات التحليلية من الشركات التجارية، ولكن يُعد هذا الخيار غير قابل للتطبيق نظراً لكونه مُكلف مادياً، لذا فمن الممكن تركيب وحدات تنقية المياه المتاحة في الأسواق.
ولا بد أن تعلم بأن صفات المياه المستخدمة في الكيمياء يتم تحديدها بواسطة هيئات عالمية مثل (ASTM).