ما هي النصائح الحياتية التي ستقدمها لي اليوم؟

لعل النصائح الجوهرية التي تعلمتها بخبرتي البسيطة بالحياة التي حسنت فعلًا من جودتها ومن نظرتي لها، وستختصر علي العديد من التجارب السيئة لإدراكي إياها مبكرًا هي:

- عش حقيقتك دائمًا: فجميعنا في أعماقنا ودواخلنا نمتلك صوت يخبرنا بما هو صحيح وما هو خاطئ، بالأمور التي تناسبنا والأمور التي يجب تجنبها. لا يمكنني التعبير عن قدر اليأس والبؤس الذي ستحصل عليه من قرار تجاهل الصوت الصغير الذي خلق كبوصلة لك؛ فتقنع نفسك أن مشاعرك غير منطقية وأن وضعك الحالي هو الأنسب لك. عش كل يوم بشجاعة لعكس حقيقتك حتى لو كانت جميع الأصوات من حولك تفسرها كَوهم يجب عليك الخروج منه.

- الحظ لا يأتي بعشوائية: الشخص "المحظوظ" الذي حصل على فرص قلبت حياته وجودتها رأسًا على عقب لم يكن محظوظًا، بل كان في حالة دائمة من التأهب والتجهز للإمساك بالفرص خاصة تلك التي لا تبدو للوهلة الأولى كفرصة جيدة؛ فأفضل الفرص التي ستغير حياتك غالبًا ما ستبدو غير كاملة.

- قم بما تحب، لكن لا تنسَ توفير طعام على طبقك: مع تزايد الأفراد الذين يعطون ندوات في التنمية البشرية ازداد انتشار فكرة القيام بالأمر الذي تشعر بالشغف اتجاهه؛ لكن العديد من الأشخاص الذين درسوا الأثرياء والأشخاص الواقعون في حب عملهم اكتشفوا أن الشغف لم يكن محفزهم، بل كان نتيجة لعملهم. ابحث عن الأمر الذي تود القيام به وأعمل للوصول لدرجة عالية من الحرفية، فالشغف يأتي في نهاية المعادلة لا بدايتها.

- التركيز الضيق يحقق نجاحات ضخمة: فبمجرد النظر للهدف الكبير والمقدار الضخم من خطوات العمل التي يجب عليك القيام بها للوصول إليه ستشعر باليأس وستستسلم بعد مدة. حدد بشكل مبسط وسريع الأمور التي يجب عليك القيام بها للوصول لهدفك، وضع جم تركيزك على إنهاء الخطوة المكلف بها حاليًا.

- لا تخف من الخوف: في بعض الأحيان ستقوم بكل شيء للتخلص من شعور الخوف سواء من خطوة معينة أو أمر معين، لكن يجب عليك أن لا تحاول دفع الخوف بعيدًا؛ بل تعلم القيام بالأمور وأخذ الخطوات وأنت خائف.

- لا يوجد مهمة لا تستطيع إنجازها: ستمر في حياتك اليومية بمهام صعبة بحق لكنها وبكل تأكيد غير مستحيلة. المصادر في عصرنا الحالي لا نهائية تستطيع البحث فيها لإنجاز المهمة المستصعبة، ولا تكن خائفًا من طلب المساعدة من الآخرين.

- تعلم أمرًا جديدًا كل يوم: لا يمكنني حتى التحدث عن أهمية التعلم المستمر، فأنت لا تحتاج سوى نصف ساعة بشكل يومي لتتعلم أمرًا جديدًا تهتم به أو مهارة جديدة ستفيدك في حياتك. مع أن المدة بسيطة؛ لكن تراكمها على طوال السنوات سيصنع كم هائل من المعرفة والثقافة التي ستبقي عقلك ومهاراتك بحالة من التجدد الدائم.

- تخلى عن عقلية الضحية: لعل الظروف التي تمر بها (أو نمر بها جميعًا في الوقت الحالي) خارجة عن إرادتك؛ لكن تمتلك المسؤولية التامة اتجاه ردة الفعل لهذه الظروف. لا تضيع وقتك بالبكاء على الحليب المسكوب، وفي إقناع نفسك أن العالم كله ضدك وأن جميع الأمور السيئة تحصلك لك أنت فقط. عش مشاعر الحزن دون التفريط، ثم أبحث وناقش الأفكار والحلول العملية التي ستساعدك على حل المشاكل والظروف التي تمر بها، أجعل زمام حياتك بين أيديك من جديد.

- أخرج الأشخاص الذي لا ترغب فيهم من حياتك: سواء كان ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي أو الأشخاص في الحياة الواقعية؛ لا تترك مكانًا لأشخاص سيئيين قادرين على إيجاد مئة مشكلة في كل حل. قم بإلغاء متابعة الأشخاص الذين لا تحبهم أو ذوي المحتوى المحبط والمضيع للوقت، اسحب نفسك من الصداقات السامة، وإذا لم تكن قادرًا على إخراجهم بشكل كلي قم بتجنب الاختلاط بهم قدر الإمكان.

- استثمر في مستقبلك: سواء ماديًا أو عن طريق وضع ساعات العمل على نفسك، أجعل يومك يتمحور بشكل كبير حول اهتمامك في تطورك الوظيفي والصحي والنفسي والثقافي، لا تستكثر أبدًا السعر الذي ستدفعه للوصول إلى مستوى أعلى أو صحة أفضل. أشحذ مهاراتك كل يوم بتعلم المهارات التي يتطلبها مجالك ولا يتقنها إلا فئة صغيرة منه. 

اليوم أو ربما كل الأيام، قل آمنت بالله ثم استقم،
واصنع لنفسك عالما تشعر فيه بالسعادة وإن كنت وسط الحروب،
ولا تلقي بالا للخصوم ان هم هاجموك واصنع منهم قوة تحقق أهدافك وتزيد من حماسك،
ولا تثق بكل من هب ودب فالذكي قليل الرفقة لأنه ينتقي بهدوء،
واقترب أكثر ممن تحب وأستمتع برفقتتهم فلا تدري غدا لك أم عليك،

القراءة وأداء الصلاة في وقتها وفعل الأشياء التي نهواها، والابتعاد قدر الإمكان عن الهاتف 

أهم شيء رضا الله وطاعته ثم رضا الوالدين 

فكر في المستقبل و لا تفكر  في الماضي  التفكير في الماضي سيعيق طريقك لأمور ذهبت ولن تعود فلماذا  تدمر مستقبلك بالتفكير بها

عش اللحظة ولا تحلل الأشياء ولا تعقدها

جرب كل كلمة على نفسك قبل أن تقولها لغيرك فمن الممكن أن تكون مدمره لنفسيته.