ما هي المدينة التي لا يدخلها الطاعون ؟

 

كل مدينة يحتمل دخول الطاعون فيها أو الأوبئة أو الأمراض
حتى مكة المكرمة والمدينة المنورة
ولكن :
الحديث الوارد في فضلها :"
 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ " متفق عليه
فالمقصود أنه محمية من الطاعون المرض المعروف وليس كل وباء أو مرض
أو أن المقصود هو : حمايتها في وقت النبوة لضمان الدعوة وعدم نفور الناس منها
والدليل :
 عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ ، وَهُمْ يَمُوتُونَ مَوْتًا ذَرِيعًا ( أي سريعا في زمن عمر بن الخطاب  " رواه البخاري 
فإما أن تكون محمية في زمانه صلى الله عليه وسلم أو عموما في كل الأزمنة ولكنها يدخلها الأمراض والأوبئة ولا يستأصل أهلها الطاعون 
والله تعالى أعلم 

إن المدينة المنورة حفظت بأمر الله تعالى من الدجال والطاعون كرامة 
لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ) رواه البخاري ومسلم.
وإن البيت الحرام 
بيت الأمن  لدعاء  أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام : ( رب اجعل هذا بلدا آمنا ) 
( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا )
وقوله تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين  فيه آيات بينات مقام إبراهيم  ومن دخله كان آمنا ).

ورد ان ارض الحرمين مكة المكرمة والمدبنة المنورة قد يدخلها بعض الامراض والاوبئة إلا مرض الطاعون فإنه لا يدخلهم وخاصة المدينة المنورة فقد روى الشيخان البخاري ومسلم  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ) .
فمكة والمدينة لهم فضل كبير في ديننا فمكة فيها بيت الله الحرام ( الكعبة ) والصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة , والمدينة المنورة فيها قبر رسول الله ومسجده والصلاة فيه بألف صلاة . 

هي المدينة المنورة التي تلقب بطيبة الطيبة، أول عاصمة اسلامية وثاني أقدس الاماكن لدى المسلمين بعد مكة المكرمة، تأسست قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام، وعرفت قبل ظهور الاسلام باسم يثرب، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم، والنبي صلى الله عليه وسلم غير اسمها من يثرب الى المدينة.

قد أعز الله المدينة المنورة التي آوت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونصرته بأن جعل لها فضائل ومنها أنه لا يدخلها الدجال الأعور وهو من علامات يوم القيامة ، كما أن المدينة المنورة أيضا لا يدخلها مرض الطاعون ، وتقع المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية في الجهة الغربية منها وهي أول عاصمة إسلامية وثاني الأماكن المقدسة من حيث الأهمية، وتبعد عن مكة المكرمة قرابة (400) كيلومتر بالاتجاه الشرقي الشمالي.

كانت المدينة المنورة قبل هجرة الرسول مدينة تكثر بها الاوبئة والامراض وبعد اضطهاد قريس للمسلمين وملاحقتهم ومحاربتهم هاجر النبي ومعه المسلمين الى المدينة المنورة واقام فيها واصبحت مدينة ومقرا للدولة الاسلامية واصبحت المدينة التي لايدخلها الطاعون والسبب في ذلك ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام دعا لاهلها ان يبعد عنهم الامراض والوباء