طاعة الله عز وجل تترك في النفس أثرا طيبا وتشعرك أخي العزيز بالراحة والسكينة والطمأنينة وتغذي قلبك بالإيمان وتشعرك بلذة العبادة. كما أن الطاعة لله عز وجل تجعلك مستشعرا مراقبته جل وعلا ومستعدا للقاء الله عز وجل في الوقت الذي ينتهي فيه هذا الأجل فلا تجزع ولا تخاف وتبقى صديقي العزيز تنتظر لقاء الله عز وجل.
فتطبيق الطاعة فيها الخير الكبير والأثر العظيم ؛ لأن الله لا يأمر إلا بخير وبما يحقق المصلحة.
وقراءة القرآن وتطبيق ما فيه على سبيل الطاعة فيها الراحة والطمأنينة على النفس قال تعالى:" طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى..".
وبالصدقة راحة وشفاء للنفس والبدن قال عليه الصلاة والسلام:" داووا مرضاكم بالصدقات". فطاعة الصدقة والتبادات المالية فيها راحة وشفاء.
وأيضا بالطاعة تصبح نفسك تتوق للعمل وتشعر بمعية الله معك وتتسابق اليه دون ملل أو كلل أو ضنك قال تعالى:" فاستبقوا الخيرات".وقال أيضا جل جلاله:" وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة..".
فما كان من الصحابة الا التطبيق برضا وايمان عالي بان الطاعة وتطبيقها فيها الراحة والامان والقرب من الله وهذا ما حدث في معركة أحد عندما سأل رجل الرسول الكريم قائلا:" أرأيت إن قتلت فأين أنا؟ قال الى الجنة. فألقى تمرات كن في يده، ثم قاتل حتى قتل".
وهذا ما قال عنه الله عز وجل :" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".
وأيضا بطاعة الصلاة كيف يشعرون انهم بين يدي الله وأن طلبهم ملبى ومجاب وأنهم في رياض الحنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قيل وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال المساجد".
والصوم الذي يهذب النفس، والحج الذي يعرف فيه ان الله سيغفر له كل ذنوبه كلها تريح النفس وتهدئ البال.
ناهيك عن الطاعة في التعاملات من صلة رحم وخدمة مجتمع محلي وزيارة المرضى وغيرها من الطاعات التي من شأنها ادخال السرور والراحة على النفس.
441 مشاهدة
