الحياة دار امتحان يمتحن الإنسان فيها بالصبر على المكاره والصبر يكون بالتوكل على الله ( واصبر وما صبرك إلا بالله )
وإن الصبر في مدافعة الشهوة عظيم الأجر
لأنه مدافعة ما تتطلبه الغريزة الفطرية في الإنسان ،وإن ترك مكان الفتنة أوجب درءا للوساوس والتخيلات ،
وكان من مضى من هذه الأمة يقولون :
( إنا لنترك سبعين بابا من أبواب الحلال خوفا من وقوعنا في باب واحد من أبواب الحرام )
فكيف بمن وجد بابا للحرام أمامه
أليس عليه أن يجتنبه وإن النصيحة واجبة هنا أن هذا منكر يجب الإبتعاد عنه
وليكن بالتي هي أحسن فالمؤمن يحب الخير لأخيه ولا يحب له أن يعصي مولاه
لأنه يحب أن يكون رفيقه بالجنة والأهل أولى بالنصح والرعاية.