ما آثار الإستقامة على الفرد والمجتمع؟

تصلح كلاهما

هي فعلا الالتزام بما هو صحيح والبعد عن الخطأ

الاستقامة تعني أن أفراد المجتمع سيتبعون الطريق الصحيح في الحياة والابتعاد عن كل المفسدات والآثار السيئة وبالطبع هذا الأمر سيكون له تأثيره الإيجابي الكبير على الفرد والمجتمع بحيث تكون العلاقات بين الناس واضحة وصادقة وسيكون المجتمع خالي من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية .

الاستقامة : هي الالتزام بأوامر الله تعالو وسنة رسوله  في القول والعمل والنية وفي المنشط والمكره والبعد عن كل ما نهى عنه الله تعالى وما نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن اثارها على الفرد :
* فعل الطاعات وترك المنكرات 
* الاخلاص في القول والعمل .
* البعد عن الغل والحقد والحسد .
* محبة المؤمنين وتقديم العون له .
* الزهد في الدنيا وما في ايدي الناس.
* الصحبة الصالحة والبعد عن رفاق السوء .
* النجاح في الحياة بشكل عام .
* ينال رضى الله تعالى ثم رضى الناس.
اما آثارها على المجتمع :
* المجتمع الذي افراده مستقيمين يكون مجتمعا نقيا طيبا تسود فيه الاخلاق الحسنة والنبيله .
* قال تعالى ( والوا استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا ) فمن آثار الاستقامة على المجتمع رخاء المجتمع وتنزل البركات وخيرات السماء من ماء وثلج وخيرات الارض من نبات وزرع .
* تراحم افراد المجتمع فيما بينهم وتعاونهم كالجسد الواحد .
* يسود المجتمع الامن والامان والنظام والنظافة .
* نظافة المجتمع من المنكرات والمفسدات والفاسدين والمجرمين ويكون هم الجميع العمل لرفعة وطنهم وامتهم .
* نجاة المجتمع من غضب الله تعالى ومن نقمته لخلوه من المعاصي والمهلكات .