الهجر لغة الترك ، ويقال هجر وهاجر ،
قال تعالى : { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا }
فهذه هجرة بدين الله للحفاظ على عقيدة المؤمن وعباداته فهي هجرة مكانية ،
وقد كانت في الإسلام ثلاث هجرات الحبشة الأولى والحبشة الثانية والهجرة للمدينة المنورة ،
وهناك هجرة الذنوب ، ففي الحديث الشريف ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر مانهى الله عنه ) رواه البخاري ومسلم .
وهناك هجرة من خلق إلى خلق أفضل منه ،
والهجرة تجدد العهد بالإيمان
وقد تكون الهجرة
من واقع بعيد عن الله إليه قال تعالى : ﴿ ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ﴾
وأعظم نتائج الهجرة الفوز بالطاعات والقرب من الرحمات والتعرض للتجليات
والقرب من رب السموات ...