أهم الأعشاب التي لديها بعض التأثير في الوقاية من وعلاج سرطان الاثني عشر تشمل:

البهارات المشكلة: مزيج من القرفة وجوزة الطيب والقرنفل (والثوم والبصل وغيرها)، يعتقد أن البهارات لها خصائص مضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة ومضادة للالتهابات ومضاد للسرطان ومضاد لتكون الأوارم، وتشمل العديد من العوامل النشطة بما في ذلك الفلافونويد، والأحماض الفينولية، ولكن عند تناولها بوفرة، يمكن أن يكون زيت البهارات ضارا ويشجع الالتهاب والغثيان والقيء، يمكن أن تعزى الآثار المضادة للسرطان للبهارات جزئيا إلى قدرتها على التأثير على وظيفة السيتوكروم P450 المسؤول عن السرطان في الخلايا السرطانية، وبالتالي التأثير على هذه الخلايا. يوجد دليل على أن البهارات قد تغير انتشار بعض الخلايا السرطانية، في حين انخفضت قدرة الخلية على الانقسام بنسبة 50 في المائة تقريبا عندما تم تطبيق مستخلص البهارات على خلايا بعض أنواع السرطان ولكنها لم تثبت فعلياً.

الهيل أو الهال: عنصر شائع الاستخدام، كما هو الحال مع العديد من التوابل، وقد ثبت أن له خصائص مضادة للأكسدة، وقد أثبتت قدرة الهيل على تثبيط التسرطن الكيميائي عندما لوحظ انخفاضا كبيرا في محتوى CYP الكبد في الفئران ألبينو السويسرية بسبب تغذية زيت الهيل، وبالتالي قد يكون له مزايا رادعة للسرطان. في الفئران، استخدام الهيل زاد بشكل كبير من النشاط السام للخلايا القاتلة الطبيعية المضادة للخلايا السرطانية، توفر هذه النتائج دليلا على أنه من خلال تعديل القدرة المناعية قد يكون للهيل فوائد مضادة للسرطان.

القرفة: هناك العديد من الدراسات التي تدرس خصائصه المضادة للأكسدة. تم تخفيض الإجهاد التأكسدي بشكل كبير "في تجربة على الفئران" بنسبة 10 في المائة، تساعد هذه الإنزيمات أيضاً في الحفاظ على مستويات "GSH" الضروري لسلامة الخلايا وحمايتها من التلف التأكسدي وبالتالي الحماية من السرطان. وأيضاً بعض الدراسات أثبتت أن لديه القدرة على محاربة عدوى المَلْوِيَّة البَوَّابية في المعدة (التي قد تزيد من احتمال إصابة سرطان المعدة والاثني عشر).

الريحان: الريحان الحلو هو واحد من الأكثر انتشارا والأكثر شيوعا في دراسات الأعشاب، وتعتبر أيضاً من مضادات الأكسدة، ومضادات التحول الخلوي الخطير، ومضادات السرطان التي تستمد من عدد من المكونات في الريحان. وهناك خصائص مضادة للميكروبات في الزيت العطري من الريحان، أظهرت الأبحاث أن الضرر التأكسدي في "النماذج الحيوانية" (مثل الفئران) قد يتم تقليله أيضا. بروتين الإصلاح الأساسي في الحماية الخلوية ضد تلف الألكلة (المفيد في مقاومة السرطان) هو ميثيل ترانسفيراز الحمض النووي MGMT، في الدراسات، رفعت المستخلصات المائية من الريحان كميات بروتين ميثيل ترانسفيراز، نظرا لأن ميثيل ترانسفيراز هو أحد الخطوط الأولى لحماية الجسم من إصابة الحمض النووي في الخلايا حتى لا تتحول الى أن تصبح سرطانية، فإن زيادة طفيفة في هذا الإنزيم ستحمي من السرطان. ويمكن أيضا ربط تأثيرات الريحان المضادة للسرطان بقدرتها على التأثير على الالتهابات الفيروسية.

الكراويا أو الكراوية: لها تأثير مضاد للأكسدة (في حين يبدو أن الكراوية قوية في مضادات الأكسدة في المختبر، لم يتم دراستها بدقة في البشر)، كما تم استخدام الحيوانات لفحص قدرة الكارواي المضادة للسرطان في مجالات مختلفة، في مثل هذه الأنواع، كانت كمية السرطانات المعالجة بزيت الكراوية قليلة ولكن خفضت من نسب حدوثه بشكل جيد، إن تنشيط "GST" واحدة من المركبات المضادة للسرطان هي آلية مهمة موجودة في هذه الأعشاب، وتقوم على تسهيل إزالة السموم من المواد المسرطنة وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطان. ولكن لا تزال أهمية الكراوية ومكوناتها وتأثيرها في العمليات البشرية لإزالة السموم غير مستكشفة بشكل جيد.

للمزيد من المعلومات عن: 
     

     

يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.

المصادر المرجعية: