ازدهرت الخطابة في العصر الأموي
وكان الدافع لها تنوع الأحداث التاريخية فمن دخول ثقافات جديدة و التباين المذهبي بين الحكام وخصومهم من الخوارج ،
والعادات الجديدة التي صبغت المجتمع بلون جديد ،
وامتازت الخطابة في هذا العصر
بالعناية بشكل الخطبة ومضمونها ،
فكان لها مقدمة ومدخل وأجزاء
وكان تسلسل الأفكار يعطي الخطبة قيمة مضافة و رونقا ،
وكان الخطباء يراعون الدقة في إختيار الألفاظ ،
حتى الخطيب كان يعتني بلباسه وأناقته،
والعناية بالبديع والموسيقى اللغوية ،
وكانت تمتاز بالإختصار مع قوة البيان ،
وكان الأموييون أول من عين خطباء وقصاصين لينشروا أفكارهم بين العامة.