ما هي أغرب الأِشياء التي تتمنى حدوثها؟

4 إجابات
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
٢٥ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أنا باختصار أنتظر معجزة وأعرف أنها ستحصل في يوم من الأيام. فبالرغم أن الكثير من الأطباء والمختصون قالوا لنا أن وضع ابن أختي عمر الذي يعاني من ضمور في الدماغ صعب جداً وأنه لن يتطور كثيراً ونصحونا ألا نعقد آمالاً كثيرة على حالته، إلا أني لم أصدقهم جميعاً لأنني مؤمنة به جداً وأعرف أنه سيفاجئنا في يوم من الأيام.. فأتخيل أحياناً أنه سيترك يدي ويمشي لوحده دون مساعدتي،أو أن سيتصل بنا أخصائي العلاج الطبيعي مرة وسيزف لنا خبر مشيه باستقلالية، كما أؤمن أنه سينطق يوماً ويعبر عما بداخله، ويعتمد على نفسه مثله مثل أي طفل طبيعي، كما سيشفى من الأمراض التي يعاني منها. 

حتى أنني طلبت من زوج أختي (والده) أن يعيد له صورة الدماغ لأنني متفائلة وأعلم أن الضمور قد يكون قد خف أو حتى اختفى تماماً، فأستطيع تصور هذا الأمر وكأنه يحدث أمامي فعلاً، وأعلم أنه سيحدث. كما قال لي أحد المختصون أن علينا اتباع بروتوكول معين في تأهيل عمر وألا نتوقع منه الكثير حتى لا نصدم، فكان ردي عليه "أعلم أن الله لن يردنا خائبين وسيفعل مع عمر معجزة تدهش الجميع".

يعتبر الناس أمنيتي هذه غريبة وغير منطقية، ولكنني أعرف أنني منطقية وأن الله لا يرد شخصاً وثق به وسلمه أمره وتعب للوصول لغايته.

أحياناً يفاجئنا عمر ويتعلم بسرعة أمور معينة كالأكل باستقلالية وتعلم اللعب بالألعاب والطريقة الوظيفية للأشياء ، وأحياناً نجده يتراجع وتصدر عنه سلوكيات مزعجة، وأحياناً يمرض ويتراجع وضعه الصحي؛ فقبل أيام شككت بعودة النوبات الناتحة عن زيادة الشحنات الكهربائية في مخه بعد أن انقطعت لسنوات حتى ظننا أنها قد اختفت تماماً، وقبلها اكتشفنا إصابته بهشاشة العظام عندما كسرت قدمه في جلسة العلاج الطبيعي، ثم اكتشفنا معاناته في ترسبات وحصوات في الكليتين... لكنني تجرأت وطلبت من والديه أن يتركوه معي لأتولى أنا رعايته الصحية والتطورية بالكامل، فتم انتقادي من قبل الكثيرين الذين رؤوا أنني ورطت نفسي لتحمل مسؤولية كبيرة جداً، لكنني أصريت، وبدأت معه من الصفر  لإكسابه مهارات تطورية  تنقصه ولرفع إدراكه بمساعدة الأخصائيين، كما أنني أخضعته لحمية غذائية وخطة مدروسة لتحسين أدائه العقلي والحركي، ولتحسين صحة وأداء أعضاء جسمه كذلك رامية وراء ظهري كل ما أسمعه ولا يقنعني؛ فعالجته بأكل القراصيا وشرب الكثير من الماء لأخلصه من آلام الكليتين، وأحضرت له الرمل ليمشي عليه حافي القدمين لتفريغ الشحنات الزائدة من جسمه، وبدأت أعلمه المهارات البسيطة كالرد عند مناداته باسمه بأسلوب سلس وطريف ... وها أنا اليوم أصر على إكمال هذا الطريق لأفعل كل ما أستطيع لمساعدته أثناء انتظاري للمعجزة.

فبرأيي... ليس هناك شيء مستحيل، وسيفعل الله أمراً بإذنه لتحسين الصحة النفسية والالعقلية والحرية بالنسبة له. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 16 شخص بتأييد الإجابة
profile/omi-belguendouz
Omi Belguendouz
اللغة الفرنسية / متمرّس
.
٢٦ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
في وقتنا هذا وعلى كوكبنا المسكين وفي حياتنا كافراد كل الاشياء الغريبة حدثت ولم يبق الا الاشياء الطبيعية ننتظر ونتمنى حدوثها،،،

على كل حال ، ليس كل غريب مرغوب  وليس كل مانتمنى غريب. ،الا اننا وتحت سقف سمائنا امنياتنا عند البعض غريبة  ولنا الحق في التفكير بها والتطلع اليها ،،اما الامنيات الغريبة الخارقة تصل الى الخيالية ،فقظ اثبت العلم حدوثها فزالت غرابتها ،،،و عندما نفتش ،نجد انفسنا دخلنا في الاحلام والخيالات فلامانع اذن،،،،
اتمنى  ان تختفي كل السيارات وتتوسع المساحات الخضراء واعيش في بيت في الغابة بامان واستيقظ على صوت الحقيقة. ،،،اتمنى اللا يختفي اهلي ومن تعودت عيني رؤيتهم  وان تختفي مخيمات اللاجئين وان يختفي الالم وان نعيش في الجنة خالدين وهذا ليس عزيزا ولا غريب ،،،
لقد ذكرت ان الطبيعي في حياتنا اصبحنا نتمناه ونحلم به،،،للاسف

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ran-ranim
ran ranim
اللغة التركية
.
٢٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
المعجزة التي أتمنى حوثها هي أن يصبح كل العالم مسلما
وأن يؤمنوا بالله عز وجل

profile/زاهيه-محمد
زاهيه محمد
طالبه
.
٠١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ان يكون العالم في سلام