ما هي أضرار الفاصوليا الخضراء على الأشخاص الذين يتناولون مميع للدم ؟

تُعتبر الفاصوليا الخضراء من المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين ك ,والذي ينتمي إلى مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون , وعادة ما يتم تصنعيه في الجسم خصوصاً في الأمعاء بواسطة البكتيريا المتواجدة هناك , ويُعرف بخصائصهِ المخثرة للدم والتي تمنع حدوث النزيف , وعادة ما يتم إستخدام الأدوية المميعة للدم لمنع حدوث تجلطات ويكون عملها الأساسي " أدوية مضادة للتخثر " وذلك يتمثل من خلال زيادة الوقت الذي يحتاجه الدم للتخثر مما يقلل فرصة التعرض للسكتات الدماغية والنوبات القلبية , لذلك عند تناول مصادر الأغذية المحتوية على فيتامين ك , فإن هذا سيؤثر على آلية عمل الأدوية المميعة للدم مما يحول دون الإستفادة من تناولها .

تحتوي الفاصوليا الخضراء على فيتامين ك الذي له دور مهم في تخثر الدم، إذ يستخدم الكبد فيتامين ك لانتاج عوامل التخثر وهي خلايا تساعد على السيطرة على النزيف وتمكن من تجلط الدم. 

وتعرقل مميعات الدم عملية التخثر هذه عن طريق تثبيط انزيم الكبد الذي يستخدم فيتامين ك لتشكيل عوامل التخثر. 

فيمكن لهذه المميعات أن تقلل من فرص تشكل جلطة دموية عن طريق زيادة الوقت الذي يستغرقه الكبد لانتاج عوامل التخثر. 

ومن الممكن أن يقلل تناول حمية غنية بفيتامين ك من تأثير المميعات على عوامل التخثر. 

ثانياً: 

الحفاظ على مستويات فيتامين ك مستقرة وضمن المعدل الطبيعي قد يقلل من تأثيره على المميعات. وليس من الضروري قطع الاطعمة التي تحتوي على فيتامين ك تماماً، فهي لها خصائص غذائية أخرى تساهم في اتباع نظام غذائي صحي. 

تعتبر الفاصولياء الخضراء أحد المصادر الغنية بفيتامين ك الذي يزيد من تخثر الدم وقد تعارض عمل بعض الادوية مثل الوارفارين عند تناولها بكميات كبيرة لذا ينصح بتثبيت الكميات الذي يتم تناولها من فيتامين ك عند تناول ادوية مميعة للدم وذلك للاستفادة من الدواء .
من الأغذية التي تحتوي فيتامين ك والتي يجب تثبيت الكميات المأخوذة منها مع جرعة الدواء ما يأتي :
الخضار الورقية و السبانخ و الملوخية و الجرجير و البقدونس و البازيلاء الخضراء  و الكرنب و الخس .

من أهم مميعات الدم التي تتأثر بالنظام الغذائي للشخص هو الوارفارين، يجب على مستخدمه الانتباه لنوع الطعام لأن الأطعمة الغنية بفيتامين ك ستؤدي إلى تقليل تأثير الوارفارين كمميع للدم ومن الجدير بالذكر أن الأطعمة ذات اللون الأخضر مثل الفاصوليا و الورقيات و الملفوف كلها غنية بفيتامين ك، أما الأطعمة بفيتامين ي مثل عصير التوت البري ستزيد تأثير الوارفارين كمميع، و المشروبات المحتوية على الإيثانول أيضًا لها تأثير برفع تركيز الوارفارين بالزيادة أو التقليل حسب الكمية المشروبة ، الحل هو المواظبة على نظام غذائي ثابت بمعنى لو تناولت هذه  الأطعمة تناولها بنفس الكمية يوميًا دون زيادة و إطلاع الطبيب عليه و إخباره في حال تم تغييره.  

 

لا يوجد أبدًا أضرار بل بالعكس فإن في الفاصولياء يوجد فيها عناصر غذائية صديقة لصحة القلب فهي تحتوي على كمية عالية من الألياف والمواد المضادة للأكسدة التي تحمي القلب والأوعية الدموية ولا تحتوي على الدهون المشبعة العدو اللدود للقلب والشرايين.