يقول المولى عز وجل: «لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»، ومن فضائل الإحسان كما جاء بالآية الكريمة، أن يقابلوا بالحسنى من قِبل اللله تعالى، وتُعرف الحسنى هنا كما أوردها صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليم وسلم، بأنها: "النظر لوجه الله تعالى في الجنة".
ذلك الفضل الذي ينعم به الله تعالى على عباده برؤية وجهه عز وجل، هي نظير إحسانهم في الدنيا، وهو ما تقرّه الآية الكريمة: «هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إلّا الإِحسَانُ».