الإحسان بكل بساطة هو الاتقان، والإتيان بالمطلوب شرعاً على وجه حسن، وهو بذل المعروف لعباد الله من قول أول فعل أو مال أو جاه.
ومقام الاحسان مقام رفيع، فهو غاية مراد الطالبين، ومنتهى قصد السالكين، أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فأنه يراك، فمن أحسن مع الله أحسن مع الناس، ووجد في قلبه سهولة الاحسان اليهم، والاحسان صفة من صفات الله عز وجل وهو من أفضل منازل العبودية بل هو حقيقتها وروحها وأساسها .