ما هو سبب التفكير الجنسي بشخص معين وكيف أتخلص منه

 هناك أسباب مرضية وأخرى غير مرضية فالأسباب المرضية كأورام بالغدة النخامية والغدة الكظرية، فهما مسؤولتان عن إفراز الهرمونات الجنسية.
 
أما فيما يتعلق بالأسباب غير المرضية فهناك سببان وهما:

 أولا: الملل، من الأسباب التي تجعل شخص يفكر بشخص آخر من ناحية جنسية عدم وجود أنشطة أو عمل في حياته يشعره بالقوة والثقة في نفسه، فيبدأ بتخيل الشخص الثاني وهو يمارس الجنس معه مما يجعله يشعر بأنه قادر على الاستمتاع وبنفس الوقت يقوم بإنجاز شيء في حياته.

ثانيا: عدم القدرة الجنسية، وقد لا تعني عدم القدرة الجنسية بالضعف الجنسي، وإنما يكون الشخص غير قادر على إشباع رغبته مثلا بسبب عدم زواجه أو أن شريكه لا يقوم بإيصاله للحد الذي يريده، فيبدأ بنسج خيالات مع شخص آخر وأنه أشبع حاجته الجنسية.

وأحيانا تعني عدم القدرة الجنسية بالضعف الجنسي فقد يكون الشخص لديه مشاكل جسدية تجعله غير قادرة على ممارسة الجنس بشكل طبيعي وصحيح فيلجأ للخيال كوسيلة لإشباع حاجاته الجسدية.

وهناك أسباب متعلقة بالرجل وأخرى متعلقة بالأنثى.

فسبب التفكير الجنسي للرجل عندما يرى امرأة معينة تعود بأن الرجل كائن بصري ويعتمد على ما يراه فعندما يرى امرأة بصورة جنسية معينة تشعل الرغبة والتفكير الجنسي لديه وأحيانا قد تجلس امرأة أمامه وبجلستها تحفز طاقة الرجل فيبدأ بتخيلها من ناحية جنسية وأحيانا يرى امرأة ما وهو من يقوم بتحفيز نفسه بالخيالات وكأنه مارس معها الجنس من قبل ويبدأ بالتخيل حسب بيئته وأفكاره عن الجنس  أو حسب تجاربه السابقة.

أما فيما يتعلق بتفكير المرأة بالجنس اتجاه رجل معين ويكون مثلا بتخيلها وهو يدافع عنها في موقف ما أو يحميها من خطر ما، فتفكير المرأة أبسط من الرجل في هذه الناحية وأحيانا قد تبدأ بتخيل وضعية رومانسية مثل تقبيلها أو اللعب في شعرها.

أما فيما يتعلق كيف لك أن تتوقف عن التفكير فيكون عن طريق:

 أولا: الحميات الغذائية، الأنظمة الغذائية التي تحوي سعرات حرارية قليلة فهي ستؤثر على المحفزات الجنسية وتقلل من إفرازها، فلذلك عليك أن تتبع أنظمة غذائية ذو سعرات حرارية قليلة.

 ثانيا: الانشغال، كلما انشغلت في حياتك ومارست أنشطة معينة تجدد نشاطك فهي من شأنها أن تقلل رغبتك الجنسية.

ثالثا: الابتعاد عن المحفزات الجنسية، قد تستطيع من خلال الابتعاد عن أي محفز جنسي من التقليل من التفكير بهذا الموضوع كالابتعاد عن المشاهد الساخنة أو حتى بعض الأطعمة المحفزة للطاقة الجنسية 

الطاقة الجنسية موجودة لدى كل البشر ولكن ليس من المنطقي ترك هذه الطاقة كما تشاء ويتحول البشر كالحيوان ولا يستطيع ضبط انفعالاته الجسدية.