الحكم هو : عدم جواز معاشرة الزوج الزاني - لقوله تعالى : (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) [النور:26] .
- ولقوله تعالى : ( الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) [النور:3] .
- فالزاني خبيث ،والخبيث لا يتوافق مع الطيب .
- والحل في هذه المسألة هو :
1- ترك هذا الزوج وعدم البقاء عنده .
2- نصح الزوج - عن طريق الزوجة أو من تثق بعلمه وأمانته - وتذكيره بعذاب الله تعالى له ، وأن ما يقوم به من السبع الموبقات ، وأن حكمه في الإسلام الرجم حتى الموت ، وإن مات وهو لم يتب فهو من أهل النار .
3- فإذا تاب هذا الزوج وندم على ما قام به وحقق شروط التوبة ، وصلح حاله ، جاز لك أن تعودي إليه .
- وعلى المتزوج أن يتقي الله تعالى في زوجته ولا يخونها ، ويبتعد عن كل ما يقربه من الزنا من النظر والإختلاط والخلوة ومشاهدة المقاطع الإباحية وغيرها من خطوات الشيطان.