لقد اختلفت المذاهب العقدية في حكم مرتكب الكبيرة على النحو التالي :
- قالت الخوارج أن مرتكب الكبيرة كافر و مخلد في النار
- أما المعتزلة فقالت أن مرتكب الكبيرة في منزلة بين الكفر و الإيمان و أنه في الآخرة في النار
- أما مذهب أهل السنة و الجماعة يرون أنه مسلم و لكنه عاصي و مذنب و في الآخرة إن عذب فسوف يخرج بعدها لأنه مسلم