ما هو الحل لسوء الحظ وعدم التوفيق من القرآن الكريم

1 إجابات
profile/إسلام-علي-الخضيرات
إسلام علي الخضيرات
ماجستير في الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزيه (٢٠١٩-حالياً)
.
٢٤ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 من أجمل الحلول التي وجدتها هو ما يلي:
 1- الرضا بجميع قضاء الله وقدره وبكل ما يرزقنا إياه لأنه هو أعلم بنا من أنفسنا أرحم بنا من أمهاتنا وهو أعلم بصلاحنا وبما يناسبنا والله عليم حكيم يرتب الأشياء ويضعها في أماكنها ويقضي للإنسان بما هو أنفع له وقال صلى الله عليه وسلم: فمن رضي فله الرضى"
وقال الله تعالى في كتابه العزيز: "وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
ولكن هذا لا يجعلنا نشعر باليأس وعدم السعي والأخذ بالأسباب فإن الله تعالى شرع للأرزاق أسباب تؤدي إليها ويجب الأخذ بها.

2- تجنب المعاصي لأنها من أعظم أسباب الرزق هو اجتنابها وأكبر أسباب الحرمان الإتيان بها لقوله عليه السلام: "وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".

3- الاستغفار لله تعالى  هو سبب من أسباب تحصيل الفلاح والرزق الكبير لقوله تعالى  {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)} [نوح] وقال الله تعالى:" وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى" وفيالدعاء الذي علمه عليه السلام لمن سأله كيف يقول حين يسأل ربه؟
قال قل :" اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك"

4- الدعاء : الدعاء عظيم عظيم هو مخ العبادة آيات كثيرة في القرآن تتكلم عن الدعاء وتحقيق معجزات بالدعاء مثل قصة سيدنا زكريا عليه السلام وسيدنا أيوب وسيدنا يونس وتفريج الكرب عنه بكلمات ذكرها القرآن
" وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴿٨٩﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ " الانبياء.

5- الأخذ بتقوى الله تعالى والوقوف عن نواهيه وحدوده واتيان ما أمر به والعمل به  قال الله تعالى :"  وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
اسأل الله تعالى أن يرزقنا من حيث لا نحتسب ويوفقنا لكل خير .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة