ما مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله؟

 حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي متضمنة أمور، رأسها وأساسها الايمان به، وذلك بالايمان واليقين التام بأنه رسول الله حقا وأن رسالته عامة للبشر، عربهم وعجمهم، 
 ومن الايمان به: الايمان بأنه صلى الله عليه وسلم عبد لا يعبد، ورسول لا يكذب. ومن الايمان به: الايمان بأنه خاتم األنبياء والمرسلين، وأن كتابه القرآن الكريم هو آخر الكتب المنزلة عليه
 ومن حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله: طاعته فيام أمر، وتصديقه فيام أخبر، والاستجابة لدعوته صلى الله عليه وسلم فقد جعل الله طاعة الرسول طاعة له سبحانه، وقرن طاعته بطاعة الرسول  

شهادة أن محمد رسول الله هي جزء من عبارة التوحيد إذا لا يقبل إيمان بالله دون الإيمان بأن محمد رسول الله . 
و يجب الإيمان بأن محمد رسول الله قولا و عملا فمن مقتضيات و متطلبات أن محمد رسول الله ما يلي 

الرسول محمد عليه افضل الصلاة و السلام هو خاتم المرسلين وهو صاحب اخر رسالة سماوية. و يعتبر الشهادة بأن لا اله الا الله و ان محمد رسول الله بمثابة اقرار ان الله هو الواحد الاحد الفرض الصمد الذى لا يوجد اله غيره لهذا الكون وان محمد رسول الله اى الاقرار و التصديق بان سيدنا محمد هو خاتم المرسلين و صاحب اخر رسالة سماوية و انه كامل الايمان بكل ما قيل عن لسانه صلى الله عليه وسلم.

لا يكون العبد مسلما حتى يشهد لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة فإن كان مقتضى شهادة ألا إله إلا الله أن يعبد الله وحده لا شريك الله فإن مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر ولا تقبل شهادة لا إله إلا الله إلا بشهادة أن محمدا رسول الله قال تعالى: {فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}