لن تستطيع أن تتبع سنته حتى تحبه ولن تحبه حتى تتعرف عليه،
وأول من أمرنا بحبه وإتباع نهجه
مولانا جل جلاله قال تعالى : ﴿ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ﴾ التوبة ،،
إن اتباع سنته صلى الله عليه وسلم يكون بإخضاع متطلبات النفس في مرضاة الله ورسوله بل إن الإيمان شرطه أن تكون مستسلما لسنته دون تردد قال تعالى : ﴿ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ﴾ النساء ،،
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ". إذن الإتباع يكون بالمحبة
فإن المحب لمن يحب مطيع.