رقيب عتيد على كل إنسان، هو من خلق الله من الملائكة المكرمين ووظيفة الرقيب العتيد هو مراقبة أفعال وأقوال الشخص ثم تدوينها عليه أو له، إن كان محسنا أو مسيئا فكله مدون ومسجل عليه قال تعالى:" ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره". فكل شيء تفعله ستراه يوم القيامة أمامك فحاول أن تدون في صفحتك الخير.
ودليل وجود الرقيب العتيد قوله تعالى:" ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد". وهو هنا جل جلاله يتكلم عن الانسان الذي يتلفظ أو يفعل او حتى لو كان يلمز لمزا بعينه فإنه يدون عليه ويراقبه الملك الذي يسمى رقيب ليدون كل ما يصدر عنه.