ما مضار أدوية الحموضة وحرقة المعدة

الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا للأدوية التي يتم استخدامها كمضادات للحموضة و بالتالي تستخدم في علاج الحموضة و حرقة المعدة الناتجة عنها و هي :
**  إذا كانت تحتوي على هيدروكسيد الألمونيوم فإنها تسبب الإمساك ، و ترقق العظام ، كما أنها قد تتسبب في نزول مستويات الفوسفات في الدم 
** مضدات الحموضة التي تحتوي على المغنسيوم تسبب الإسهال ، كما تسبب ارتفاعًا في مستوى المغنيسيوم في حال كان الشخص يعاني من قصور في وظائف الكلى 
** مضادات الهيستامين : بعض الأنواع تسبب اضطرابات في القناة الهضمية 
** مثبطات مضخات البروتونات تسبب سوء امتصاص فيتامين B-

تستخدم العديد من الأدوية لعلاج حموضة المعدة ولكل منها عدد كبير من الأعراض ، نذكر منها ما يأتي :
*مضادات الحموضة : يمكن أن تتسبب مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم بالإمساك ، انخفاض مستوى الفوسفات في الدم ، تلين العظام ، أو تسمم الألمنيوم ، أما مضادات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم فتتسبب غالبًا بالإسهال.

*مضادات مستقبلات الهيستامين-2 مثل الرانيتيدين و الفاموتيدين : يمكن أن تتسبب بمجموعة من الأعراض منها الصداع و هو أشهرها ، الإمساك أو الإسهال ، جفاف الجلد و الفم.

*مثبطات مضخة البروتون مثل الأوميبرازول و اللانسوبرازول : تتسبب بالكثير من الأعراض الجانبية الصداع ، الإمساك أو الإسهال ، الإسهال المرتبط بحدوث عدوى ، الغثيان أو التقيوء ، نقص فيتامين ب12 ، انخفاض مستوى المغنيسيوم و الحديد ، زيادة احتمالية الاصابة بهشاشة العظام و السرطان عند الاستخدام على فترات طويلة . 

أدوية الحموضة يطلق عليها اسم " مثبطات مضخة البروتون"  ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة أكثر  من الضعف حيث وجد باحثون أن هناك  ارتفاع لمخاطر الإصابة بسرطان المعدة عند زيادة جرعة الأدوية ومدة العلاج بعد القضاء على " هيليكوباكتر بيلوى"  وهي البكتيريا المسببة للسرطانات المعدة ، حيث ان القضاء على هيليكوبكتر بيلوى من الأمعاء يقلل بشكل كبير من خطر الشخص للإصابة بسرطان المعدة ولكن نسبة كبيرة من الذي تم علاجهم لايزالون تحت خطر تطور المرض الذي يعتبر ثالث سبب رئيسي للموت في العالم 
وأن استخدام مضادات الحموضة على المدى الطويل يلحق بالشخص أضرار كثيرة كالاتهابات الرئوية والنكبات القلبية وتكسر العظام والإمساك وغيرها