إذا أحبّ الله سبحانه وتعالى عبداً، أعانه على اتّباعه، والله يُحبّ عبده الصّالح والصّابر والشاكر، فيُساعده في أعمال الخير، ويوفّقه لمساعدة النّاس، ونشر دعوته، لعلمه بحبّ الله القابع في قلبه، وحبّ رسوله الكريم في اتّباعه لسننه، وإذا اقترب أجل العبد الصّالح، وفّقه الله في التّوبة عن المعاصي والآثام، وعمل الطّاعات والخير، ليكون موته على هذه الحالة الحسنة، والّذي يسمّى بحسن الخاتمة، جعلنا الله وإيّاكم من أصحابها.