هل يعتبر حسن الخاتمة شخص كان يدعي بأن الله يشفيه وهو أثناء الدعاء انفجرت مرارته و مات؟

2 إجابات
profile/محمود-يوسف-بسام
محمود يوسف بسام
اللغة العربية / اللغة الأم
.
٢٦ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
نقوم كبشر أحياناً بإصدار أحكام عامة على الناس بأن نحدد أن من توفى فختامته حسنة أو سيئة أو أنه من أصحاب الحنة أو النار  وبرأي هذا تصرف خاطئ لأن الله وحده هو القادر  على تحديد مصير الناس.
التصرف الأسلم هو أن ندعوا للشخص بأن يخفف الله عنه ويرزقه الجنة .
وأما بالنسبة للشخص المريض فقد روي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: الْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ. رواه البخاري ومسلم
والمقصود بالمبطون هو الذي يموت بسبب داء ومرض في بطنه وعليه يقاس من الحالة التي ذكرتها فندعو الله أن يكون من الشهداء .
ولا ننسى الاَية التي تلهمنا الصبر وهي {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] فنحسب الله أنه كان من الصابرين لدعاءه لله وصبره حتى لو دعى الله أن يشفيه فمن طبيعة وفطرة البشر حبهم للحياة فدعاءه بالشفاء لا ينقص من أجره ان كان صابراً.

 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣١ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن الموت شفاء لكل الأمراض الحسية 
فمن نذر أن يقدم شيئا لله إن شفي مريضه ومات هذا المريض وجب عليه الوفاء بالنذر 
وعلى المؤمن أن يحسن الظن بربه
قال تعالى في الحديث القدسي : 
( أنا عند ظن عبدي ...)
وإن المطعنون والمبطون والحريق والغريق 
له أجر الشهيد ، لذا نرجوا له القبول عند الله لأن المرارة من البطن .
وللمؤمن بشارتان بشارة عند الموت وبشارة عند لقاء ربه ،
أما الذي عند الموت فهو من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال : ( موت المؤمن بعرق الجبين ) رواه الترمذي وأحمد . 
ويكون بحياء المؤمن من الله تعالى
عندما يبشر برضوان الله وغفرانه
فيرشح جبينه عرقا ،وقد تكون رؤيا صالحة .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  عن شرح قوله تعالى في  الآية من  سورة يونس :
 ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك الفوز العظيم ) .
قال : ( الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ) فإن الشوكة يشاكها المؤمن يكون له بها ثواب وذهاب سيئات ورفع درجات
فكيف بمن عانى من المرض وصبر عليه .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة