من أهم طرق وأساليب تدريس رياض الأطفال المتبعة في المؤسسات التعليمية، ما يأتي:
- التعلم باللعب: ويتم في هذه الطريقة استخدام مختلف أنواع الألعاب لتقديم المعلومات للأطفال بشكل جذاب ومسلٍّ، وكذلك تنميتهم من جميع الجوانب الجسدية، والعقلية، والوجدانية، ومن ضمن هذه الألعاب مسرح الدمى، الذي يمكن من خلاله تمثيل الشخصيات الكرتونية، وطرح العديد من الموضوعات التي تنمِّي القدرات العقلية لدى الطفل، وهناك أيضًا الألعاب الحركية التي تساعد على تنمية جسم الطفل.
- السرد القصصي: ويساهم في إثارة تفكير الطفل، وتوسيع خياله، وغرس القيم داخله، وتزويده بالمعلومات، بأسلوب ممتع ومشوِّق.
- التعلم بالاكتشاف: ويتم فيه تجهيز البيئة الدراسية بالوسائل التعليمية، والأدوات والأجهزة التي تُساهم في توفير مجموعة من الخبرات التعليمية للطفل، إذ يبني تعلُّمه بنفسه عبر المرور بتلك الخبرات، ويبقى على مُربِّي الأطفال التوجيه والإرشاد، وهذا ما تطالب به النظرية البنائية، والتوجهات الحديثة في التعليم، ومن ضمن هذه الوسائل التي يمكن استخدامها المجسمات، والخضار والفواكه، والوسائل الكرتونية، والفيديوهات التعليمية.
- التعلم بالمجموعات: ويتم في هذه الطريقة تقسيم الأطفال إلى مجموعات تعاونية؛ لأداء المهام المختلفة، وضمان مشاركة جميع الأطفال بها.
- الأركان التعليمية: إذ تُقسم الغرفة إلى مجموعة من الأركان يتنقل فيها الطفل خلال اليوم الدراسي، وكل ركن يكون مخصَّصًا لشيء معين، مثل المكتبة للقراءة، والطاولة المستديرة للتعلم بالمجموعات، وغيرها.
وبالتالي نجد أنَّ هناك تنوُّعًا كبيرًا في أساليب التدريس المعتمدة في رياض الأطفال، وجميعها تندرج تحت مفهوم التعلُّم النشط في تلك المرحلة الدراسية، والتي تستهدف الفئة الدراسية من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم من 2 - 5 سنوات، وتشكل هذه المرحلة تعليمًا غير رسمي، إذ لا يوجد منهاج رسمي معتمد لها.
ويتم في هذه المرحلة التركيز على تنمية عدة جوانب للطفل من الناحية الجسدية، والعقلية، والوجدانية، وتهيئتهم لمرحلة التعليم الأساسي، ومن المهم أن يتعلَّم الطفل في جوٍّ مليء بالأنشطة التعليمية الممتعة، والمرح، والغناء، والحركة، ويجب تعزيز حب الدراسة لدى الأطفال من خلال جلب الهدايا إليهم، من أجل زيادة دافعيتهم نحو التعلُّم، مع ضرورة مراعاة الفروق الفردية، والتحلِّي بالصبر.