تتنوع الالعاب الادراكية التي يلعبها الطفل, وتتنوع اهميتها للطفل فهي تنمي مداركه العقلية وتقوي تركيزه وتساعده على التعرف على كيفية حل المشكلات, وابراز طاقاته وقدراته الابداعية, كما تطور الناحية العاطفية عند الطفل, وتزرع فيه حب التعاون والثقة بالنفس عند انجاز عمل ما, كما تعلمه ضبط النفس عند الغضب من أحد زملائه مثلاً, وتقوي ايضاً عضلاته الدقيقة مثل الاصابع, وتآزر الحواس مثل حاسة السمع واللمس وتقوية التمييز البصري والسمعي, ونحن نتحدث هنا عن طفل الروضة الذي من المفترض ان تكون قد اكتملت حواسه وقدرته على استخدامها بثبات أي عمر 4 و 5 سنوات.
وإليك بعض الامثلة على الالعاب الادراكية لطفل الروضة:
ألعاب الفك والتركيب (مثل تركيب الليجو): حيث تعتبر هذه اللعبة من الالعاب المسلية للطفل والمفيدة, وتكون عن طريق بناء عدد من القطع البلاستيكية وفكها وتشكيلها بأشكال مختلفة.
ألعاب التجميع والتصنيف: ويمكن اختيار الموضوع الذي يريده المربي, مثلاً تجميع الكرات التي تحمل لوناً واحداً في نفس السلة, ووجود مجموعة من الكرات ذات الالوان المحتلفة.
ألعاب التطابق: وتكون هذه اللعبة عن طريق وجود عدة اشكال مختلفة مثلاً دوائر, مثلثات, مربعات, مستطيلات ويكون على الطفل مهمة جمع الاشكال المتطابقة معاً.
ألعاب التسلسل: وتكون هذه الالعاب عن طريق التدرج في الاشياء, مثل التسلسل حسب الاعداد كتجميع بطاقات من 1-4 معاً و من 5-9 معاً, وهكذا.
الأحجية: وهذه اللعبة تتكون من مجموعة قطع صغيرة يجمعها الطفل ليكتشف شيئاً واحداً في النهاية, وتجمع هذه اللعبة طريقة التجميع للقطع والتكامل في تجميعها, لينتج في النهاية قطعة واحدة تحوي صورة معينة مثلاً او عبارة او معلومة, المهم أن يحل اللغز في نهاية تجميع القطع الصغيرة لقطعة واحدة كبيرة.