ما حكم مانع الزكاة ؟

6 إجابات
profile/ولاء-سليمان-عطيه
ولاء سليمان عطيه
مدرسه لغه انجليزيه
.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
الزكاه ركن أساسي من أركان الإسلام ومن يتركها فهو آثم وتارك الزكاه نوعان أما ان يكون معترفا بها ويتركها بخلا فهذا يرتكب ذنبا كبيرا وهو من الظالمين الاثمين لانه لايؤدي ركن أساسي من أركان الإسلام واما ان يكون تاركا لها لانه غير معترف بها فهذا كافر بإجماع العلماء والفقهاء ولهذا اقام سيدنا ابو بكر الصديق حروب الرده علي الذين تركوا الزكاه لانهم غير معترفين بها فاعتبرهم مرتدين عن الاسلام

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
جميعنا يعلم بأن الزكاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي واجبة على كل مسلم ولا يجوز تركها أو التخلف عنها.
  • الذي يتخلّف عن دفع الزكاة ويمنعها وهو عالم بوجوب دفعها فتركها جحوداً وتعنّتاً فهذا حكمه (كافر) واقترف ذنباً عظيماً نهى الله فعله وذلك مصادقاً لقوله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهّرهم وتزكيهم بها ".
  • أما الذي يتخلّف عن دفعها بخلاً أو كان عاجزاً وغير قادر على دفعها فهو جعل نفسه من الظالمين والخاسرين لأنها واجبة ويجب دفعها.

  • حكم مانع الزكاة :

  • الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الزكاة ركن من أكان الإسلام، وفرض من فرائضه. جاء الأمر بإيتاء الزكاة مقرونا بالأمر بإقامة الصلاة في النصوص، من آيات الله وأحاديث رسول الله، وأجمع المسلمون على أنها الركن الثالث من أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة، قال الله تعالى (( وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة)) ( سورة البقرة 110).
  • وقال تعالى : (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة، ويوتوا الزكاة وذلك دين القيمة)) ( البينة الآية 5). وأمر رسوله بأن يأخذها من أموال المسلمين، فقال : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)) (التوبة الآية 103)، والصدقة هنا هي الصدقة الواجبة، وهي الزكاة. وقال في مدح المؤمنين: (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون)) ( المؤمنون الآية 1،2،3،4)؛ وذم الذين لا يؤتون الزكاة، وأوعدهم في قوله: (( وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة)) ( سورة فصلت الآية 6،7) ؛ وقال في جواب المجرمين وهم في سقر عن سؤال أصحاب اليمين: (( ماسلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين، ولم نك نطعم المسكين)) ( سورة المدثر الآية 42-43-44). 
  • وصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه قال " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت" أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأحمد. فالزكاة واجبة بالكتاب، والسنة، والإجماع. ووجوبها معلوم من الدين بالضرورة يعرفه الكبار والصغار، الرجال والنساء. فمن أنكره فهو كافر يقتل كفرا لا حدا، لأنه يعتبر مرتدا، وإذا مات أو قتل، فإنه لا يعامل معاملة موتى المسلمين، فلا يغسل ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين. وهذا الحكم لا يختص بمنكر وجوب الزكاة، وإنما يعم كل من أنكر شيئا من أحكام الدين، مما عرف حكمه من الدين بالضرورة، أعني أنه اشتهر عند الناس جميعا، الكبار والصغار، والنساء والرجال، والعلماء والجهال، وذلك مثل حكم الصلاة، وصوم رمضان، والزكاة، وحج البيت، في الواجبات، ومثل الزنا، والخمر، ولحم الخنزير، ونكاح ذوات المحارم، والكذب، والظلم، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، في المحرمات. 

profile/الشيماء-صلاح
الشيماء صلاح
تسويق إلكتروني ( عمل حر)
.
١٩ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
تارك الزكاة اما أن يكون معترف بوجوبها أو غير معترف بها ولكل منهما حكمه:
أولًا : إذا كان معترف بوجوبها، ولا يخرجها بخلًا منه فهو من الظالمين والخاسرين عند الله وعليه ذنب كبير وذلك لانه لا يؤدي ركن من أركان الإسلام الخمسة.
ثانيا: إذا كان غير معترف بوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين، لإنكاره شيئًا معلوما من الدين.

profile/مريم-سعيد
مريم سعيد
محررة صحفية
.
١٥ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
الزكاة هي من فروض الاسلام وفرضيتها ثبتت بالكتاب والسنة والإجماع ومن منع الزكاة انكاراً لها كان حكمه حكم المرتد، اما اذا منعها بخلاً او استهزاءاً او تهاوناً وهو غير منكر لوجوبها فحكمه ان يأخذها ولي الامر منه قسراً  ويعزره ولو وصل الامر لقتاله فقد ورد عن ابو بكر " لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه"
وقد ورد في كتاب الله تعالى الوعيد الشديد لمانع الزكاة قال تعالى"وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير" 

من منع الزكاة جاحداً لفرضها كفر والذي يمنع الزكاة بخلا وشح وهو مقر ومُيقن بوجوب الزكاة فهو أثم  وتؤخذ منه كرهاً مع التعزير 
فالزكاة فريضة فرضها الله تعالى في كتابه بقوله "واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " 
وقال اللت تعالى "خُذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِ عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم "