قال تعالى:" ..فساء قرينا". وقال تعالى:" ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين".
فالقرين هو الرفيق في اللغة، وذكر في القرآن الكريم على سبيل ذلك المعنى في مواضع معينة، وفي مواضع أخرى ذكر على أنه الرفيق للإنسان والولي الذي اتخذه الانسان من الجن الكافر ، من ذرية ابليس.
فالقرين حقيقة وهو مذكور بالنص القرآني لا اختلاف على حقيقة وجوده.
وكان يقصد القرآن الكريم في ذكره( القرين )في اياته ان يحذر بني ادم منه ومن اتخاذه قائدا لهم ،وهم أتباع له وأقران له وهو قرين لهم.