هذا الوصف جاء للحياة الآخرة حين قال تعالى:"وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون". وهذا يعني أنها تملؤها الحياة التي تحمل معنى المتعة واللذة الدائمة والنعيم المقيم الذي لا ينتهي ولا ينقطع.
وهنا يصف لنا الله سبحانه وتعالى الفرق بين الدار الآخرة المفعمة بالحياة الحقيقية، وبين الحياة الزائفة وهي حياة الدنيا، وسميت الدنيا لانها من الدونية وهي حياة زائلة، قال تعالى:" وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور".