ما تفسير أية فبأي آلاء ربكما تكذبان؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٣ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الآلاء : هي النعم التي أنعمها الله علينا في الدنيا والتي سينعمها علينا في الآخرة.
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قرأ سورة الرحمن، أو قُرئت عنده، فقال : ( ما لِيَ أسْمَعُ الجنّ أحْسَنَ جَوَابا لِرَبِّها مِنْكُمْ ) ؟ قالوا: ماذا يا رسول الله ؟ قال: (  ما أتَيْتُ على قَوْلِ اللهِ: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ؟ إلا قالت الجنّ: لا بِشَيْءٍ مِنْ نِعْمَةِ رَبِّنا نُكَذّبُ )  
فمن السنة عندما نقرأ هذه الاية أو نسمعها أن نقول : ( ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب ) .
وهي ليست مكررة كما يقول البعض لأنه (  لا يوجد تكرار في القرآن الكريم ) فكم آية تتحدث عن النعمة التي قبلها .
ففي الآية الكريمة ينهانا الله تعالى أن نكفر بالنعم ، وأن نشكر الله تعالى عليها ، وشكرها يكون بطاعة الله والمحافظة على النعمة من الإسراف أو إستخدامها في المعاصي .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة