كل عام ، الملايين من الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز العصبي المركزي (CNS) يقوموا بتجربة العديد من الإجراءات الطبية والسريرية والجراحية التي تنطوي على إدارة عامل مخدر على الجهاز العصبي المركزي. من خلال العمل على العديد من بروتينات الغشاء العصبي في الجهاز العصبي المركزي، يمارس تأثير مخدر من حيث فقدان الذاكرة ، والتسكين. لا يزال عدد كبير من أهداف التخدير بعيد المنال، على الرغم من تحديد بعض أهداف التخدير السببية. التوسط في الآثار الضارة التي يحتمل أن تكون طويلة الأمد ، وتورط ما يترتب على ذلك من تأثير على المدى الطويل من وكلاء مخدر على التعبير عن هذه الأهداف الجزيئية.
تشير الأدلة الحديثة إلى أن آثار التخدير العام قد لا تكون قابلة للعكس تماما، حيث وجدت الدراسات الحيوانية تغييرات مستمرة في التعبير عن بروتينات الجهاز العصبي المركزي بعد استعادة التخدير.
قد تتغير جوانب متعددة من تشريح الدماغ والكيمياء الحيوية والوظيفة بشكل كبير بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر أو الناجمة عن المرض في الجهاز العصبي المركزي. هذه التغييرات غير المؤاتية في الدماغ ستجعلها أكثر عرضة لتأثيرات التخدير المختلفة. من أجل تحسين فعالية التخدير، ومنع حدوث الآثار الضارة، وضمان سلامة المرضى، واختيار الأدوية والبروتوكولات التخدير المناسبة الإلزامية، وخاصة في الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي الموجودة من قبل.
لا يزال عشر المرضى يعانون من ضعف إدراكي بعد ثلاثة أشهر من التخدير المركزي. يعمل التخدير على تنشيط مستقبلات فقدان الذاكرة في الدماغ، مما يضمن عدم تذكر المرضى للأحداث الصادمة أثناء الجراحة.
تخدير الجهاز العصبي يؤثر على الجسم بأكمله, ويؤثر حتى على نبض القلب وضغط الدم وليش فقط العضلات ووعي المريض, لذلك يجب مراقبة المريض بشكل جيد تحت تأثير التخدير.
للمزيد من المعلومات عن:
https://www.sciencedaily.com/releases/2014/11/141103192130.htm
15 مشاهدة
