ما الفرق بين كلمة رسول ونبي ؟

4 إجابات
profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٠٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
كل نبي رسول وليس كل رسول نبي
النبي هو الذي يوحى إليه ولا يكلف بتبليغ الناس كمحمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام وموسى عليه السلام.
أما الرسول هو المكلف بتبليغ الرسالة إلى الناس
والنبي عادة يمكن له ربه ويعطيه بعض العلامات ويجري على يديه كرامات.

profile/أحمد-خليل
أحمد خليل
خبير في العناية بالجسم
.
٠٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
النبيّ في الاصطلاح: النبي كلّ من نزل عليه الوحي من الله عزّ وجلّ على لسان أحد الملائكة، وكان مُؤيَّداً بنوع من الكرامات النّاقضة للعادات

اما الرسول في الاصطلاح : إنسان بعثه الله تعالى إلى الخلق لتبليغ الأحكام، وقد خُتِمَوا بمُحمّد عليه الصّلاة والسلام. ومنهم موسى وابراهيم وعيسى عليهم السلام. 

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٠٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
النبي هو ما اوحي اليه بوجود الله ولم يبلغ بايصال رسالة الى الناس اما الرسول فيامر بالتبليغ 
النبي ياتي لامم قد اتى لها انبياء بشريعة من قبل الرسول يكون مستقل في قومه وشريعته 
اي ان الرسول من ارسل لشرع واحد جديد والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله

يخلط البعض بين الرّسول والنبيّ ولا يَرون فارقاً بينهما، وهذا من الأخطاء التي شاعت، والبعض يُفرِّق بينهما بفروقٍ لا تَصحّ، كالقول بأنَّ الرّسول مأمورٌ بالتّبليغ أمّا النبيّ فلا، والقول بأنَّ الرّسول يُوحَى له وأنَّ النبيّ لا يُوحَى له، وكلُّ ذلك لا يصحّ، والصّحيح أنَّ ثمّةَ فارقاً دقيقاً بينهما، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا )،[٧] وكذلك قول الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )،[٨] والشّاهد من الآيات الكريمة أنَّ لفظة (نبيّ) جاءت مَعطوفةً على لفظة (رسول)؛ ممّا يَدلّ على التّغاير والاختلاف بينهما، فلو لم يكن ثمَّةَ فارق بينهما لما ذُكِرا معاً ولكفى ذكر أحدهما، والفرق الجوهريّ بين الرّسول والنبيّ هو أنَّ الرّسول من أُوحِيَ إليه بشرعٍ جديد -أي ديانةٍ وشريعةٍ جديدةٍ كاليهوديّة والنصرانيّة والإسلام-، أمَّا النبيّ فلم يُوحَى له بشرعٍ جديدٍ، وإنَّما بُعث لتقرير شرع من قبله من الرّسل، وهذا يفيد أنَّ الرّسول أعمَّ من النبيّ؛ إذ إنَّ كلَّ رسولٍ نبيّ، وليس كلُّ نبيّ رسول، حيث يُوحَى للرّسول بشرعٍ جديدٍ علاوةً على تقرير ما جاء به من قبله من الرُّسل والأنبياء، أمّا النبيّ فُيقرّر ويُؤكّد ما شُرِعَ قبله دون أن يُبعَث بشرعٍ جديد.